الدوحة الداعم الأول لـ"القاعدة" بدرنة.. هكذا كشف الجيش الليبي الدور القطري الخبيث

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 03:21 ص
الدوحة الداعم الأول لـ"القاعدة" بدرنة.. هكذا كشف الجيش الليبي الدور القطري الخبيث
ليبيا
كتب أحمد عرفة

تنكشف كل يوم أدلة جديدة تؤكد تورط قطر في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا، حيث أثبتت معركة تحرير درنة الأخيرة، مدى الجرائم التي ارتكبها تنظيم الحمدين في تلك المدينة الليبية.


تأمر قطر على ليبيا

تاريخ التآمر القطري على ليبيا يعود لسنوات، فالمخخطات التي سعى تنظيم الحمدين لتنفيذها ضد الدوحة، تؤكد أن طرابلس كانت إحدى أبرز الدول التي سعى النظام القطري تنفيذ مخطط الفوضى ضدها.

 

الجديد في هذا الأمر، هو ما خرج به الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي الذي أكد فجر اليوم الثلاثاء، العثور على أسلحة تحمل شعار الجيش القطري داخل منزل زعيم القاعدة في منطقة شيحة بدرنة.

1
 

 

هذا التصريح يأتي بعد أيام قليلة مما كشفه المركز الليبي للدراسات الأمنية أيضا، من دور كل من تركيا وقطر في تصعيد المعركة في مدينة درنة، ودعم التنظيمات الإرهابية بالمدينة لمواجهة الجيش الليبي.


دور قطر في دعم الإرهاب

وخلال الساعات الماضية، أكد المركز الليبي في بيان له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن تقرير المركز الليبي للدراسات الأمنية، خلص إلى أن 70% من صفحات التواصل الاجتماعي «تويتر وفيسبوك» الممولة للإرهاب في ليبيا والداعمة للإرهابيين في درنة وبنغازي مصدرها تركيا وقطر، وعدد الصفحات فيسبوك 360 صفحة ومجموعة و234 اشتراك عبر تويتر .

 

 

وفي يناير الماضي، خرجت القبائل الليبية، لتكشف عن مخطط جديد دبرته الدوحة ضد ليبيا، حيث أكدت حينها المعارضة القطرية، أن الدوحة لديها خطة واضحة المعالم في ليبيا، تهدف إلى تقسيم ليبيا بين ميليشيات تخضع بالولاء لتنظيم الحمدين، تنفق الدوحة المليارات من أجل هذا الهدف، تتآمر على من يقف أمام مخططها فيكون مصيره القتل غالبا، لذا لم يكن غريبا أن يتم الإعلان عن تجسس النظام القطري على القبائل الليبية التي ترفض التدخل القطري في بلادهم.


القبائل الليبية تفضح قطر

ولفت المجلس الأعلى للمدن والقبائل الليبية، حينها إلى أن نظام الدوحة يحاول التجسس على مجالس القبائل الكبرى في البلاد، بسبب مواقفها الرافضة للإسلام السياسي، ولمحاولات التدخل القطري في شؤونها، مشيرين إلى أن قطر حاولت في مناسبات عدة اختراق القبائل الليبية الكبرى مثل قبائل ورفلة والمقارحة والصيعان وورشفانة والقذاذفة والعجيلات من خلال الإغراءات المالية لأشخاص تم استدراجهم لاجتماعات في تونس وتركيا وإيطاليا وبعض الدول الأخرى، إلا أن جميع تلك المحاولات فشلت، لأن التعامل مع قطر بات يمثل عاراً بنظر أغلبية الشعب الليبي وبخاصة القبائل، وأن النظام القطري يدرك أنه منبوذ من الشعب الليبي، ومتهم بالتآمر على البلاد والتورط في دعم الإرهاب وتدمير مؤسسات الدولة، كما بات يدرك أن حلفاءه من الإسلاميين مرفوضون من القبائل الليبية ذات الثقل الديموغرافي الفاعل والمؤثر في كامل أرجاء البلاد.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة