اتساع جبهات القتال بين الجيش اليمني والحوثيين.. والمدنيون سلام المليشيات للهروب

الأربعاء، 13 يونيو 2018 12:00 ص
اتساع جبهات القتال بين الجيش اليمني والحوثيين.. والمدنيون سلام المليشيات للهروب
الحوثيين
كتب أحمد عرفة

لم تتوقف النجاحات التي يحققها الجيش اليمني، على مساعي تحرير مدينة الحديدة فقط، بل أيضا تمكنت من تحقيق تقدم على مستوى العاصمة اليمنية صنعاء التي يتخذها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مقرا لهم.


جبهات قتال عديدة بين الجيش اليمني والحوثيين

تعزيزات عسكرية بدأت تتدفق إلى مداخل مدينة الحديدة اليمنية، وسط تمكن القوات اليمنية لمحاولات تسلل الحوثيين إلى مواقع تمرز التحالف العربي والجيش اليمني، في الوقت الذي بدأت تضحي فيه المليشيات الإيرانية، بالممدنيين من أجل كسب معركتها.

 

شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، نقلت عن المتحدث باسم المقاومة اليمنية العميد صادق دويد، تأكيده أن قوات المقاومة المشتركة وبدعم من القوات المسلحة الإماراتية استقدمت تعزيزات عسكرية إلى جبهات الدريهمي والجاح.


الحوثيون ينقلون تحصيناتهم إلى المناطق السكنية

وأشارت المقاومة اليمنية، إلى أن معركة استعادة السيطرة على مدينة الحديدة ستكون سريعة وخاطفة ومباغتة، فيما نقلت ميليشيات الحوثي تحصيناتها ونقاط تمركزها إلى المناطق السكنية في الحديدة.

 

وبحسب الشبكة الإخبارية، فإن المقاومة اليمنية، أعلنت أنها تصدت بنجاح لجميع محاولات التسلل التي قامت بها ميليشيات الحوثي وكبدتها خسائر فادحة.

 

التعزيزات العسكرية الجيش اليمني والمقاومة اليمنية، أصبحت على بعد 40 كليو فقط من مدينة الحديدة، وذلك وفقا لما أكدته صجيفة "العرب" اللندنية، ، حيث تم إرسال جنود ومعدات لمداخل المدينة اليمنية، استعدادا لتحريرها.


اقتراب معركة الحديدة

وذكرت الصحيفة، أن ميناء مدينة الحديدة، يعد المدخل الرئيسي للمساعدات المتجهة إلى المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين في البلد الفقير. لكن التحالف يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، موضحة أن منظمة الأمم المتحدة تقوم أدوار بدبلوماسية مكوكية مكثفة بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن من جهة ودولتي الإمارات والسعودية من جهة أخرى في مسعى لمنع الهجوم على ميناء الحديدة اليمني، غير أن التحالف العربي عاقد العزم على استكمال عملية تحرير الحديدة من قبضة المتمردين الحوثيين، في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جرينفيث، إلى خطة سلام تدعو الحوثيين إلى التخلي عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف حملة القصف التي يشنها عليهم التحالف العربي بالإضافة إلى التوصل لاتفاق على حكم انتقالي.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك محاولتين أخيرتين سعيا لمعرفة ما إذا كانت توجد أي فرص لعدم التصعيد ويشمل ذلك خطة لوقف إطلاق النار مؤقتا لكن ذلك يتضمن إلقاء الحوثيين السلاح أو ربما مغادرتهم الميناء.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة  "ذا ناشيونال" الإماراتية، أن العد التنازلي بدأ لشن هجوم على الحديدة، وهو ما يؤكد أن الهجوم أصبح قريبا للغاية، بعد أن أعلنت القوات الحكومية اليمنية، إحكام سيطرتها على منطقة "الجاح" بمديرية "بيت افقيه "جنوبي محافظة الحديدة، وقتل 50 من مليشيات الحوثيين خلال معارك شهدتها المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة