احمي صحة ابنك.. أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى وطرق الوقاية من المرض

الأربعاء، 13 يونيو 2018 05:00 م
احمي صحة ابنك.. أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى وطرق الوقاية من المرض
التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
محمد فرج أبو العلا

إن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى اكثر انتشارا عند الأطفال، حيث يتعرض نحو 40% من الأطفال تحت سن الخامسة، لأكثر من 5 مرات إصابة بالتهاب فى الأذن الوسطى خلال العام الواحد، ويسبب ذلك ألما شديدا لا يتحمله الطفل، ولذا يجب العلم بأن الأذن تنقسم إلى ثلاثة أجزاء هى الأذن الخارجية، وتعمل على تجميع وإدخال الصوت، والأذن الوسطى، وتعمل على توصيل الصوت القادم من الأذن الخارجية، أما الأذن الداخلية، فتؤدى وظيفتين هما التوصيل للعصب السمعى، والاتزان.

التهاب الأذن الوسطى_1
 
 
يقول دكتور علاء سمير، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إن الأذن الوسطى لها فتحة توصل إلى البلعوم، وهى ما تعرف بـ"قناة استاكيوس"، وهذه المنطقة يكثر بها الإفرازات التى تدخل إلى الأذن، ونظرا لقصر تلك القناة عند الأطفال واتساعها، وتزيد فيها الإفرازات، مما يساعد على التهابها.
 
 
يحدث التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال كما يؤكد استشارى الأنف والأذن والحنجرة، نتيجة كثرة إصابة الطفل بالحمى والحصبة والنزلات الشعبية، وخلال فترة التسنين، وعند التهاب اللوزتين، وبسبب نقص الوعى، مؤكدا أن كل هذه الأسباب تؤدى لنقص فى قدرة مقاومة جسم الطفل، للتغلب على التهاب الأذن الوسطى، موضحا أن الطفل يصاب به عادة بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية نتيجة للتلوث.
 

التهاب الاذن الوسطى للاطفال

 

تظهر أعراض التهابات الأذن الوسطى عند الطفل فى أن يضع الطفل إصبعه داخل أذنه، أو الصراخ أحيانا بسبب ألم فى الأذن، وكذلك الشعور بألم ورغبة فى البكاء، إلى جانب خروج بعض الإفرازات اللزجة من الأذن، والنوم المتقطع، بالإضافة إلى السعال الشديد وسيلان الأنف، حيث يشير استشارى الأنف والأذن، إلى أنه يمكن تشخيص المرض من خلال تلك الأعراض، أو عن طريق الفحص السريرى، وقياس مستوى السمع وقياس ضغط الأذن، وعمل بعض الفحوصات للتعرف على نوع الميكروب الذى أصاب الأذن، وأيضا لمعرفة أى أنواع المضادات الحيوية لدى المريض حساسية منه عند البدء فى مرحلة العلاج.

التهاب الأذن
 
وينصح دكتور علاء سمير، استشارى الأنف والأذن والحنجرة ، بضرورة الحفاظ على نظافة الطفل، خاصة حال إصابته بالتهابات الأذن الوسطى، مع ضرورة تكرار الحمام الدافئ خلال اليوم الواحد، ومنع تقبيله خاصة فى حالة إصابته بنزلة برد أو التهاب فى الأذن، وإبعاده عن وضع أصبعه فى أذنيه، وإبعاده دائما عن المنطقة التى يجلس بها مدخنين، كما أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالتهابات الأذن، ويجب زيارة طبيب متخصص للتأكد من سلامة أذن الطفل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق