تحدٍ جديد أمام العبادي للم شمل العراق.. هل يعرقل مقتدى الصدر دعوة الحوار المجتمعي؟

الإثنين، 18 يونيو 2018 09:00 ص
تحدٍ جديد أمام العبادي للم شمل العراق.. هل يعرقل مقتدى الصدر دعوة الحوار المجتمعي؟
مقتدى الصدر
كتب أحمد عرفة

تواجه دعوة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي لاجتماع للقوى السياسية عقب عيد الفطر المبارك، أزمة لم تكن يتوقعها "العبادي"، وهو اعتراض قائمة "سائرون" على طريقة الدعوة التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي، لاجتماع لم الشمل للقوى السياسية العراقية.

 

اعتراض قائمة "سائرون" التي يتزعمها رجل الدين الشيعي العراقي، تأتي بعد أيام قليلة فقط من التحالف الذي تم الإعلان عنه بين ائتلاف سائرون، وقائمة الفتح التي توالي إيران، وهو التحالف الذي اعترضه عليه ائتلاف "النصر" الذي يتزعمه حيدر العبادي.

 

أيضا اعتراض قائمة "سائرون" على دعوة حيدر العبادي، تطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كان التيار الصدري سيعرقل تلك الجهود التي يجريهال حيدر العبادي لحل أزمة الانتخابات البرلمانية العراقية؟

 

في هذا الصدد، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مسؤول المكتب السياسي للتيار الصدري في العراق، تأكيده أن تحالف سائرون لم يتلق دعوة رسمية من رئيس الوزراء حيدر العبادي للتباحث حول تشكيل الحكومة المقبلة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوة العبادي للقوى السياسية لمناقشة تلك المسألة، موضحا أن مثل هذه اللقاءات ينبغي أن تستند وتترتب عبر الطرق الرسمية، وإما تكون كتابيا أو عن طريق الهاتف كي نستجيب لها، ولكن دعوة حيدر العبادي لا تعدو كونها تعبيرا عن النوايا، فتحالف سائرون لم يستلم دعوة رسمية من رئيس تحالف النصر، للحديث عن تشكيل الحكومة المقبلة.

وكانت صحيفة "العرب" اللندنية، أكدت أن طهران تناور للتأثير على المشهد العراقي من خلال إرسال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي حاول في البداية تشكيل تحالف يستبعد فيه الزعيم الشيعي مقتدى الصجر، لكن سرعان ما أعلن في النجف عن تحالف بين قائمة سائرون التي يتزعمها مقتدى الصدر وقائمة الفتح، حيث تسعى إيران لتجميع القوى الشيعية حفاظا على مصالحها في بغداد.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق