نجمة الخميني السداسية.. 6 عمائم سوداء تتحكم في اقتصاد طهران وعقيدة الإيرانيين

الأربعاء، 20 يونيو 2018 02:00 م
نجمة الخميني السداسية.. 6 عمائم سوداء تتحكم في اقتصاد طهران وعقيدة الإيرانيين
على خامنئي وصادق لاريجانى وصافى الكلبايكانى ومكارم الشيرازى

 
كثيرا ما نسمع بالأنظمة الرئاسية والأنظمة البرلمانية التي تتبناها الدول، وتقريبا تنقسم كل دول العالم المعاصرة بين هذين النظامين، ولكن في إيران الوضع مختلف كثيرًا، اختلافا سيئ الرائحة للأسف.
 
في إيران تتحكم العمائم السوداء في السلطة والثروة كل مقاليد الحكم بالبلاد، فبينما تتم انتخابات رئاسية يفرز من خلالها رئيسًا للبلاد (الرئيس الحالي حسن روحاني)، لا يعتبر قائد حقيقي للدولة في الأصل، يعد المنصب فخريا حسب ما نص عليه دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما يعيد الحديث عن من يتحكم في الأساس بالدولة ومراكز نفوذها، حيث تبرز هنا أسماء ستة أشخاص يمسكون بيد من حديد فى الثروة والسلطة والعقيدة، على رأسهم المرشد الأعلي الإيراني على خامنئي.
 

على خامنئى

يشغل حاليا منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية متمتعًا بأكبر الصلاحيات فى إيران وفقا للدستور ، ولد على خامنئى يوم 17 يوليو بالعام 1939 ويعد أحد المراجع الكبار بحسب تصنيف جامعة العلماء والمدرسين.

 

 خامنئى ثانى مرشد لإيران بعد الخمينى منذ وفاته فى العام 1989 كما يعد الرئيس الثالث بعد أبو الحسن بنى صدر ومحمد على رجائى وتولى الرئاسة بين عامى 1981 و1989، وهو الوحيد من أتباع الخمينى المقربين الذى ما يزال على قيد السلطة حتى الآن، وبعد أن استتبت له السلطة عمل خامنئى على جمع المال وأسس لأبنائه مصالح مالية وشركات لا حصر لها.

صادق لاريجانى

 صادق لاريجانى هو الآخر من ضمن المسيطرين على إيران، فلا يعد هذا الرجل عاديا فى السياسة الإيرانية الراهنة، فبخلاف أنه يقبع على قمة السلطة القضائية فى طهران،  يتمتع ايضًا بعدد من المقومات التى تمكنه من تولى منصب المرشدية العليا، فضلأ عن ذلك فأن مكانته الدينية في إيران ذات قيمة كبيرة، حيث يعد الابن الأوفى لآية الله هاشمى آملي، رجل الدين الإيرانى الشهير، وشقيق على لاريجانى رئيس مجلس الشورى.

 

 

صافى الكلبايكانى

واحدا من الستة الكبار فى جامعة العلماء والمدرسين هو لطف الله الصافى الكلبايكانى، وهو من مواليد مدينة كلبايكان فى إيران يوم 20 فبراير من العام 1919 أى إنه يبلغ من العمر نحو 100 عام، والذي ألف  118 كتابًا منذ أن التحق بالحوزة وهو معروف بالنشاط والذكاء والقدرة على تحصيل العلم.

 
كلبايكانى
 
 

دشن الكلبايكانى موقعا بخمس لغات على شبكة المعلومات الدولية "الانترنت"، حيث يعرف بتصدير أفكاره إلى العالم حتى وقتنا هذا بالرغم من بلوغه سنًا كبيرًا.

مكارم الشيرازى

هو من ضمن الستة عمائم أيضًا الذي تحدثا عنهم، لما به من تأثير مع الخبراء الأوائل فى تدوين الدستور الإيرانى عام 1979 وتعديلاته عام 1989، هو من أسرة غنية فى مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس جنوبى إيران،  وکان جده الأکبر الحاج محمد باقر من تجار مدینة شیراز الكبار حیث کان یشتغل بالتجارة فی محلة سرای.
 
 ويعد آية الله ناصر بن محمد كريم بن محمد باقر مكارم الشيرازى محبا للعلم، متدرجًا فى حوزة قم حتى نال مرتبة آية الله، لكن دوره السياسى فى تاريخ الجمهورية الإسلامية يفوق دوره فى الحوزة.

 

مكارم الشيرازى
 
الوحيد الخراسانى

هو واحدًا من أهم المراجع الدينية الشيعة في إيران،وما يزال حتى الآن مقيما فى مدينة قم  جنوب طهران، وهو من مواليد ينايرعام 1921 .

وحيد الخراسانى
 
هاشمى شاهرودى

من رجال الدين المشهود لهم بالاعتدال إلى جانب كونه من أبرز مؤيدى مؤسس الجمهورية آية الله الموسوى وأحد أتباعه المخلصين، آية الله محمد هاشمى شاهرودى صاحب الـ 71 عاما ويعرف عنه هجرته السياسية والدينية من حوزة النجف إلى حوزة قم فى أعقاب نجاح الثورة الإسلامية عام 1979م، ونظرا لثقة المرشد الحالى على خامنئى فيه فقد أوكل إليه منصب رئاسة السلطة القضائية لمدة عشر سنوات

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة