للمرة الخامسة رغم مرضه الشديد.. تعرف على شرط بوتفليقة للترشح لرئاسة الجزائر

الخميس، 21 يونيو 2018 07:00 م
للمرة الخامسة رغم مرضه الشديد.. تعرف على شرط بوتفليقة للترشح لرئاسة الجزائر
بوتفليقة
عنتر عبداللطيف

هل يفعلها الرئيس الجزائرى الحالى عبد العزيز بوتفليقة، رغم مرضه، ويعلن ترشحه لدورة خامسة لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها العام المقبل 2019؟ بعد أن أصبح" بوتفليقة"عميد رؤساء الجزائر منذ الاستقلال عام 1962 بترأسه البلاد عام 1999 ليضحى الرئيس الخامس للبلاد.

يواجه "بوتفليقة" فى هذه الانتخابات معارضة شرسة ، لاقتناص مقعد الرئاسة من عدة منافسين له ، لكن أبرزهم  من المؤيدين لترشح الرئيس "بوتفليقة" لولاية خامسة رئيس الحكومة الجزائري أحمد أويحيى والذى دعا الرئيس الجزائري إلى الترشح  فى الانتخايات الرئاسية المقبلة.

"حان الوقت وأنا سعيد أن أقول أن المجلس الوطني بإجماع تام يناشد الرئيس بوتفليقة الاستمرار في ولايته الخامسة والاستمرار على رأس الدولة الجزائرية"... بهذه العبارات  طالب "أويحيى" اليوم الخميس "بوتفليقة" بالاستمرار رئيسا للجزائر وذلك خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الخامسة للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.

1-1039139

 

وفق أويحيى، فإن الجزائر:" تدفع ضريبة قاسية نتيجة تمسكها بمبادئها واستقلالية قراراتها ورفضها الانخراط في المؤامرات وتصديها للمخططات الخبيثة".

مطالبة "أويحيى" لبوتفليقة بالترشح بمثابة إعلان موقف الحزب رسميا، من ودعم بوتفليقة في الرئاسة المقبلة.

وفق مراقبون فإن "أويحي" لن يترشح وفق تصريحاته أمام بوتفليقة في أبريل 2019، وهو موقف كان أويحى قد أعلنه أكثر من مرة.

وكان " أويحى" قد قال :"لن يواجه الرئيس في انتخابات 2019"، ما يعنى أنه يشترط عدم ترشح رئيس الجمهورية لولاية خامسة للتوجه إلى هذه الخطوة.

فى ذات السياق قبلت نيابة محكمة  مدينة غرداية التماسا بعقوبة سنة سجنا وغرامة مائة ألف دينار ضد 6 ناشطين سياسيين من بينهم فتحي غراس، المتحدث الرسمي للحركة الديمقراطية والاجتماعية، والذي كان أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

كانت محكمة جزائرية قد حاكمت غراس وبقية النشطاء بعدة تهم من قبيل التحريض على التجمهر وإهانة هيئة نظامية وعدم احترام قرار اداري.

وكانت 4 أحزاب جزائرية، تنتمي لما يعرف بـ«كتلة الموالاة» التي تدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قد انتقدت «جبهة التحرير الوطني»، وأمينها العام جمال ولد عباس، الذي قالت إنه يريد «الاستئثار» بحملة الترويج لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

او
 

فضلا عن " أويحى" فإن هناك بعض الأسماء الأخرى المرشحة لخوض الانتخبات الرئاسية المقبلة مثل وزير الطاقة السابق شكيب خليل، أحد أبرز المقربين من بوتفليقة.

يروج " خليل" الذى كان قد اتهم فى قضية فساد ورشوة لنفسه لخوض الانتخابات الرئاسية وذلك بإلقاء محاضرات وعقد لقاءات سياسية واقتصادية في مناطق مختلفة من الجزائر.

خلال هذه الحاضرات يشرح "خليل" برنامجه السياسي والاقتصادي مبديًا اعتزامه خوض الانتخابات لخلافة بوتفليقة.

أما الشخصية الثانية التى قد تترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة فهو رئيس الحكومة السابق مولود حمروش، مؤسس التعددية الحزبية والتوجه الديموقراطي في الجزائر العام 1991.

وكان الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد قد دعا لترشح بوتفليقة أمام تجمع يضم ألفي عامل لفترة رئاسية خامسة، قائلا:" أنه سيقدم الطلب لوزير الداخلية ليسلمه للرئيس".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق