محاولة لإغتيال إخواني منشق في القليوبية

نجأ محمد بسيوني، القيادي السابق للإخوان بطوخ فى محافظه القليوبية، من عملية اغتيال كادت أن تودي بحياته بشكل متعمد أثناء عودته من العمل، وفي طريقه إلى منزله القريب من الطريق السريع.

وتعرض محمد بسيوني، إلى عملية اغتيال بالدهس أكثر من مرة عبر سيارة نقل، ليصتطدم أول مرة ثم يدهسه ويعود للخلف مرة أخرى ليتأكد من موته، وفر الجانى هاربًا، وعلى الفور نقل "بسيوني" إلى أحد المستفشيات الخاصة فى القاهرة، ويتواجد حاليا بغرفة العناية المركزة، عقب تعرضه لكسر مضاعف في أجزاء متفرقة من جسده نتيجة الدهس من السيارة النقل عدة مرات.

والجدير بالذكر ان المهندس محمد بسيوني، يعمل فى أحد المناصب الإدارية بشركة المقاولون العرب، وتربى وشب على الجماعة واستمر في كنفها لسنوات حتى ترقى في المناصب، ليصل إلى مسئول مكتب طوخ الإدارى، وكان من ضمن من تلقوا أحكاما في القضية المعروفة إعلاميا باسم "عسكرية 95" بثلاث سنوات ليخرج منذ حينها استقالته وانشقاقه عن الجماعة.