«هتعورني هعورك».. هكذا رد صديق ترامب على قطر بعدما سربت «إيملاته»

السبت، 23 يونيو 2018 10:00 ص
«هتعورني هعورك».. هكذا رد صديق ترامب على قطر بعدما سربت «إيملاته»
ترامب وصديقه
كتب مايكل فارس

اختراق النظام القطري البريد الإلكتروني لرجل الأعمال إليوت برويدي صديق  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقاماً منه بسبب إعلانه عداءه المباشر للدوحة ورفضه لسياساتها وتحذير الإدارة الأميركية من التعامل معها.

وقالت صحيفة «واشنطن فري بيكون» الأمريكية أن محاميي إليوت برويدي رئيس لجنة تمويل الحزب الجمهوري والصديق المقرب من ترامب أصدر 43 مذكرة استدعاء في التحقيق الخاص باختراق حساب البريد الإلكتروني الخاص به، ويتهم برويدي النظام القطري بالوقوف وراء هذه الانتهاكات، وفقاً لمصادر متعددة شاركت في التحقيق.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها أن الفريق القانوني الخاص ببرويدي يقوم بإعداد المزيد من مذكرات الاستدعاء في قضية اختراق قطر للبريد الإلكتروني الخاص به، رداً على تحذيره لإدارة ترامب بعدم التقرب من النظام القطري بسبب رعايته للإرهاب وخطورته على الأمن والاستقرار الإقليميين وتحالفه المعلن مع النظام الإيراني.

وكشفت الصحيفة أن عملاء قطر المسجلين وغير المسجلين في كل من واشنطن ونيويورك وزعوا رسائل البريد الإلكتروني المخترقة على الصحفيين، مما أثار سلسلة من القصص الإعلامية الضارة.

وكشفت وسائل إعلام  أمريكية أن تنظيم الحمدين، قد استعان بنيك موزين وهو مستشار يهودي متدين يدعم الحريديم (طائفة اليهود المتشددين في إسرائيل)، حتى يمكنها الوصول إلى شخصيات مؤثرة في الرأي العام الأميركي، ولاسيما الحزب الجمهوري الحاكم. وعمل موزين على إنشاء حلقة وصل بين الدوحة والحقوقي الأمريكي آلن دورشويتس المعروف بدفاعه عن الكيان الصهيوني في واشنطن، والذي أجرى زيارة مفاجئة لقطر قبل أسابيع التقى خلالها بتميم.

وكان قبل ذلك قد أعلن موزين الأسبوع الماضي إنهاء علاقته بالنظام القطري ضمن عدد ليس بالقليل ممن استعانت بهم الدوحة عطفاً على الانتقادات التي واجهوها بالنظر إلى السجل السيئ والسمعة الرديئة للدولة الراعية للإرهاب والإرهابيين في العالم. وفي السادس من يونيو، أعلن موزين على تويتر أن شركته «ستونينجتون ستراتيجيس» لم تعد تمثل قطر. وأوضحت الصحيفة أن الأفراد الذين ارتبطوا بقطر خلال الفترة الماضية قطعوا علاقتهم بها في الأيام الأخيرة مع تحول المشهد القانوني ضد الدولة الشرق أوسطية الراعية للإرهاب.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق