بريطانيا تلعب على المكشوف.. خطة لندن لإجبار "حظر الأسلحة الكيماوية" على إدانة سوريا

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 07:00 م
بريطانيا تلعب على المكشوف.. خطة لندن لإجبار "حظر الأسلحة الكيماوية" على إدانة سوريا
الوضع في سوريا
كتب أحمد عرفة

دائما ما يشهد الملف السوري، متغيرات عديدة سواء فيما يتعلق بالمعارك التي يشنها الجيش السوري ضد المجموعات الإرهابية، أو فيما يتعلق بنزاعات الدول الغربية بشأن التدخل في المشهد السوري.


رسالة بريطانيا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية

بريطانيا سعت لاستغلال اقتراب إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تقريرها بشأن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما السورية، لتطالب بتعديل معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، في محاولة لدفعها لإدانة النظام السوري.

تأتي تلك الخطوة تزامنا مع بدء الجيش السوري عملية عسكرية كبرى لقطع كافة إمدادات المجموعات الإرهابية بالأسلحة في الجنوب السوري، وبالتحديد في مناطق خفض التصعيد.


خروقات لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسن، قوله إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أم يتجاهل الخروقات لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.

ودعا وزير الخارجية البريطاني، الدول الأعضاء في المعاهدة للتصويت لمنح منظمة حظر الأسلحة الكيماوية صلاحية تحديد المسؤولين عن الهجمات.


عملية عسكرية للجيش السوري في الجنوب

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن وحدات من الجيش السوري قطعت طرق وخطوط إمداد الإرهابيين بين منطقة طريق السد ودرعا البلد باتجاه الحدود الأردنية، حيث بدأت التمهيد الناري أمام تقدم الوحدات العسكرية في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا باتجاه منشآت الصوامع، لافتا إلى أن وحدات من الجيش تعمل على قطع طرق وخطوط إمداد الإرهابيين بين منطقة طريق السد ودرعا البلد باتجاه الحدود الأردنية.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية، أن الجيش السوري استعاد السيطرة على مدينتي بصر الحرير ومليحة العطش في ريف درعا الشمالي الشرقي وتكبيد إرهابيي جبهة النصرة خسائر فادحة، كما تمكنت وحدات الجيش السوري من دك أوكار وتجمعات إرهابيي النصرة المنتشرين إلى الشرق من مدينة إزرع وبسطت سيطرتها على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش أحد أبرز معاقل إرهابيي التنظيم التكفيري بالريف الشرقي.

وكانت وكالة الأنباء السورية، كشفت وقائع جديدة تكشف أوجه التعاون بين داعش والولايات المتحدة الأمريكية، والإمكانيات التي توفرها واشنطن لنقل العناصر الإرهابية بين المدن السورية، مؤكدة أن حوامتين تابعتين للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نقلتا اثنين من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة تويمين على الحدود السورية العراقية، وذلك في إطار دعم الولايات المتحدة الأمريكية المفضوح للتنظيمات الإرهابية وتوفير الغطاء لها بغية إطالة أمد الحرب الإرهابية التي ترعاها وتدعمها على سوريا، فيما نفذت قوات أمريكية عملية إنزال عبر حوامتين تابعتين للتحالف الدولي في منطقة تويمين عند الحدود السورية العراقية وقامت بنقل اثنين من عناصر تنظيم داعش إلى مقر للقوات الأمريكية في مدينة الشدادي، حيث تمت عملية الإنزال الجوي والإجلاء من دون أي اشتباكات وبتنسيق وتعاون من مجموعات قسد التي تدعمها في المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق