كيف كانت قصة حب أحمد زويل؟.. أرملة العالم الراحل تحكي ذكريات اللقاء والزواج (صور)

الأربعاء، 27 يونيو 2018 06:00 م
كيف كانت قصة حب أحمد زويل؟.. أرملة العالم الراحل تحكي ذكريات اللقاء والزواج (صور)
جانب من حفل تخريج الدفعة الأولى من مدينة زويل
مروة حسونة

لم يمت أحمد زويل، هو فقط غادر عالمنا بجسده، لكنه ما زال حيا وحاضرا، اليوم كان حيا وحاضرا بقوة، ومتألقا وسط عشرات من التلاميذ والأساتذة والشخصيات العام ورموز مصر.
 
بدأت حفل التخرج الأول لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا- دفعتي (2017 و2018)- من شعبتي الهندسة والعلوم، والتي ستتضمن 250 خريجا، بحضور علماء مصر الدكتور مجدي يعقوب والدكتور مصطفي السيد والدكتور شريف صدقي رئيس جامعة زويل والدكتورة ديما فحام زوجه الدكتور زويل  بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية. 
 
IMG_2572
 
 
وقال الدكتور شريف صدقي رئيس مدينة زويل، إن مشروع مدينة زويل كان هدفه الأساسي هو تمكين الطلاب من العلوم والتكنولوجيا من خلال الملامح التي رسمها العالم أحمد زويل.
 
وأضاف «صدقي»، أن مدينة زويل لها كافة الإمكانيات لتنفيذ كل المهام التي تسعي اليه مدينة زويل، بجانب مساهمون الأبحاث من طلاب زويل توفير المناخ المناسب للابتكار وتحقيق التنمية.
 
وقال الدكتور مصطفي السيد رئيس مجلس إدارة مدينة زويل خريجي زويل جزء من تاريخ مصر العلمي. 
 
 
IMG_2574
 
 
وأضاف العالم مصطفي السيد: «علينا أن نغير طريقه التعليم من خلال الدخول إلى مجال النانو تكنولوجي، فمصر لديها ميزة ندرس خواص جديدة في مجال التكنولوجيا والناتو من خلال استخدام جامعة زويل، فمصر كانت قادرة منذ ٤ آلاف سنة فاتت في تطوير الحضارة مع الصين».
 
وأكد «السيد»، أن مدينة زويل هي من تضع جذور النانو تكنولوجي في مصر، عقول المصريين نسبق بيها اَي بلد في العالم، جامعة زويل هي من وضعت مصر عَلِى قمه الدول في العلوم والأبحاث. 
 
وقالت الدكتورة ديما الفحار زوجة العالم احمد زويل، تحكي قصة حبها مع العالم أحمد زويل، فلم يعد سويا ولَم يكن سوايا، أول مكالمة بيننا ظلت ٦ ساعات حتي صلاة الفجر. 

 

IMG_2573
 
وأضافت «الفحام»، أن في بداية حياتي الزوجية مع الدكتور أحمد زويل كان دائما يتساءل عن مدي عمل مدينة كبيرة العلوم والتكنولوجيا، وكان كل من جلسنا معهم كي نقول له عن حلم مدينة زويل كانوا يقولوا علينا مجانين، والآن مدينة زويل على أرض الواقع، الآن المصريون استقبلوا أحمد بالأحضان. 
 
وتحكي «الفحام»، أن أولى محاضرات زويل والتي رأي بها حضور مضاعف من الباحثين، فقال ضاحكاً: «لما هذا الحضور المضاعف أنا مجرد عالم وليس عمر الشريف».. وتابعت: «قال ليٌ يوما سعد زغلول  قالها (مفيش فايدة)». 
 
وتابعت أن زويل كان يدعو علماء مصر إلى الرجوع لها منهم من حصل علي جوائز نوبل لتكوين مجلس استشاري لنهضة مصر التكنولوجية والتعليمية، وسعد زغلول قالها «مفيش فايدة»، هكذا قال «زويل» في فترة إحباط عّن مشروع زويل عندما هاجمه العديد من الأطراف، وأضافت باكيه: «داهمه المرض اللعين وانتصر عليه، ولكن مازال الصرح موجود». وقالت لخريجوا «زويل»: «عيشوا أحلامكم ولا نجعلوا أحداً يقول لكم لا تستطيعوا».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق