رضا عبد العال vs الحلم والخيال.. كيف أصبح اللاعب السابق رمزا لـ"الواقع" (صور)

مع خسارة المنتخب الوطني لكرة القدم، مبارياته الثلاثة في مونديال روسيا 2018، وعودته المنتخب بدون تحقيق أية انجازات حقيقة، ضاربين بكل الأحلام والطموحات التي راودت أكثر من 100 مليون مصري، ما بين الحلم بتحقيق الفوز في المباريات أو التأهل لدور الـ16، بينما ذهب البعض لأحلام أكثر من ذلك، فيما أصبح الكابتن رضا عبدالعال لاعب النادي الأهلي والزمالك السابق، رمزاً للواقع في مصر.

لم يصبح الكابتن رضا عبدالعال، رمزاً للواقع فيما يتعلق بكرة القدم فقط، بعدما تحدى الإعلامي إبراهيم فايق على أداء المنتخب قبل انطلاق المونديال، وقال "هنبقى حصالة المجموعة"، فيما كان يراهن فايق على أن المنتخب سيصعد لدور الـ16، ليكون عبدالعال أكثر واقعية من كل من راوده الأحلام حول أداء المنتخب بعد خسارته في المباريات الثلاثة.

وانطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، في استخدام صورة رضا عبدالعال وإبراهيم فايق للمقارنة بين الواقع والأحلام الهاوية في كل المواقف وأمور الحيا، عن طريق الكوميس، لصبح الكابتن رضا أكثر الأسماء المتداولة على تلك المواقع.