ثورة 30 يونيو.. حكاية وطن وشعب

الجمعة، 29 يونيو 2018 10:21 م
ثورة 30 يونيو.. حكاية وطن وشعب
عائشة سالم الرشيد تكتب:

في الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو تحية إجلال وإكبار لشعب مصر.. ولجيش مصر خير أجناد الأرض ولشرطتها الذين علموا العالم أجمع في رسالة قوية أصابت قوى الشر  في مقتل بأن مصر عصية على الجميع! تحية إجلال وإكبار للشخص الذي حمل كفنه على يده في تحد وإصرار لمواجهة الوباء الخطير الذي كاد أن يفتك بمصر وشعبها.

هذا الوباء هو جماعة الإخًوان «الإرهابيين»، التي بسببها كادت أن تضيع مصر ! تحية من ألقلب من عربية خليجية محبة لمصر وقيادتها وجيشها وشرطتها وشعبها  تحية من القلب إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح  السيسي الذي استطاع أن ينقذ أمة بأكملها من خليجها العربي إلى محيطها الأطلسي ويدعم كامل من الكويت والسعودية والإمارات والأردن والبحرين ...إنها مصر ...مصر قلب العروبة النابض هبة النيل!

في الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو وقف العالم مبهورًا لما حققته مصر من إنجازات حقيقية على أرض الواقع وهي بناء وطن من جديد على أسس قوية لا تهزه ولا تؤثر فيه المعوقات والتحديات وطن قوي بالله والعزيمة والقدرة والثبات وحب شعب لوطنه لا يضاهيه حب آخر شعب قدم أبنائه من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين لبقاء مصر لأنها الوجود الثابت قدم هذا الشعب أغلى ما عنده لتبقى مصر شامخة رايتها خفاقة عالية رغم أنف الحاسدين والحاقدين!

ثورة 30 يونيو هي ثورة شعب وحكاية وطن ثورة خرج فيها الملايين من الشعب المصري بمختلف شرائحه اتحدوا جميعاً لإسقاط حكم جماعة الإخًوان الإرهابية التي دمرت مصر تدميرًا كاملاً وردد هذا الشعب «أنا الشعب.. أنا الشعب لا نعرف المستحيلا»، واسقط الشعب حكم المرشد وحكم مرسي الذي استولى على الحكم بالتزوير كما فعل هتلر تركيا الأغا أردوغان في الانتخابات الرئاسية نفس السيناريو!

هذه ثورة خرج منها الشعب المصري بعبر ودروس كما تعلمت منها بقية الشعوب الأخرى كيف يكون الولاء والانتماء للوطن وأن الوطن فوق أي اعتبار آخر!

ثورة 30 يونيو  ثورة بناء مستقبل  وطن من جديد وبناء الإنسان المصري الذي خرج من تجربة مريرة كادت أن تسقط مصر ويصبح مصيره مثل مصير الشعوب  في سوريا وليبيا والعراق واليمن!

وفي الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو لازالت مصر تتعرض لمؤامرة خطيرة وحربا حقيقية من خونة الداخل وقوى الفساد وعملاء الطابور الخامس معاول الهدم التي تبث الشائعات والأخبار الكاذبة من أجل إسقاط الدولة والعودة إلى الفوضى والإرهاب بالإضافة إلى أعداء الخارج من دول وقوى التنظيمات الإرهابية.

حقد دفين منذ إسقاط حكم الإخًوان على مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وشعبها هذا الحقد مدعوم من دول محور الشر والذباب الإلكتروني الإخوانجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بثورة مضادة في نفس التاريخ 30 يونيو لإسقاط  حكم الرئيس السيسي «عشم إبليس في الجنة.

الرئيس السيسي الذي يستمد قوته من الله ومن الشعب المصري الذي انتخبه بإرادته استطاع أن يصيب هؤلاء الخونة والإرهابيين في مقتل! هؤلاء الخونة يومياً يحرضون الشعب ولكن الشعب  اختار الأمن والأمان والاستقرار وبناء مستقبل أبنائه والأجيال المقبلة، وبناء وطن من جديد فقرر الوقوف كالبنيان المرصوص خلف رئيسه الذي وضع مصلحة مصر وشعبها فوق أي مصلحة أخرى!

الحرب التي تخوضها مصر وشعبها الآن لا تقل أهمية عن أي حرب خاضتها مصر لذا في الذكرى الخامسة بصوت واحد يسمعه القاصي والداني والعالم أجمع ولكل المشككين الذين يسعون لتنفيذ مخطط هدفه إسقاط الدولة «نحن شعب مصر  ثابت وصامد خلف رئيسنا عبد الفتاح السيسي وجيشنا وشرطتنا ولن نسمح لأي كان ومهما كان أن يعكر صفونا ومن يتجرأ ستكون مصر مقبرة له وإن يدنا بيد رئيسنا وقائد مسيرتنا لاستكمال بناء وطننا وسنتحمل كل شيء من أجل الحبيبة الغالية مصر وهذه وصية الأجداد والآباء وشهداء الوطن.

تحيا مصر.. تحيا مصر.. تعيشي وتعلي يا مصر الرئيس السيسي تعظيم سلام وتحيا مصر شعب مصر كل الحب والتقدير جيش مصر وشرطتها تسلم الأيادي عظيمة يا مصر.. يا حبيبتي يا مصر هل وصلت الرسالة؟

باحثة في الملف الإيراني والجماعات الإسلامية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق