«من برا هلا هلا.. ومن جوة رقاصات».. تفاصيل فضيحة ابو بكر البغدادي الجديدة

الإثنين، 02 يوليو 2018 12:00 ص
«من برا هلا هلا.. ومن جوة رقاصات».. تفاصيل فضيحة ابو بكر البغدادي الجديدة
البغدادي

يبدو للمتشددين دينيا أن أبو بكر البغدادي قائد تنظيم القاعدة في العراق والمُلقب بأمير دولة العراق الإسلامية، أنه حامي حمى الدولة الإسلامية، خاصة عقب قيامه بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مُسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
 
«من برة هلا هلا.. ومن جوة يعلم الله»، مثل مصري معروف، يعكس حالة التناقض بين ما يظهره الإنسان وما يبطنه، الأمر الذى ينطبق تماما على البغدادي، بعدما نجح قراصنة شباب من العراق أطلقوا على أنفسهم "داعشغرام"، في اختراق موقع مجلة النبأ الإرهابية ونشروا صورة لقائد التنظيم أبوبكر البغدادي محاطا براقصات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
 
وجمعت "داعشغرام"، شعارات لمواقع إباحية وصور ساخنة ووضعتها على الغلاف، وتحدثت افتتاحية العدد عن احتفال زعيم التنظيم بمناسبة "تأهل فريق داعش" إلى دور الـ16 في كأس العالم، الأمر الذى تسبب في حدوث ارتباك كبير بين صفوف أتباع التنظيم الذين حاولوا  تحذير بعضهم البعض من النسخة المزورة، لكن العديد منهم سقطوا بالفعل في مشكلة أكبر.
 
وكشفت مجموعة "داعشغرام" لموقع ميل أون لاين تفاصيل الاختراق قائلة: «حتى الآن، قمنا بالسيطرة على مجموعات تليغرام الخاصة بداعش وهدفنا مجلة نبأ التي يستقبلها أعضاء وأنصار التنظيم على الإنترنت كل خميس أو جمعة، وتم استهداف 120 مجموعة لداعش، كل منها يحتوي على حوالي 150 عضوًا، كما تم استهداف عشرات الحسابات الخاصة لمهاجمة التنظيم، ونشر محتوى مزيف أكثر من 500 مرة، وقد تم مشاركة هذا المحتوى مرات عدة من قبل أنصار التنظيم».
 
المجموعة العراقية، أكدت  أن عملياتها ضد داعش مستمرة من أجل إرباك التنظيم، بحسب أحد أعضاءها الذى أوضح أنه بمجرد إدراكهم – تنظيم داعش- بأنهم قد تعرضوا لهجوم معلوماتي، مضيفا اعتقد العديد ممن نقروا على روابطنا أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مصابة بفيروس.
 
وقد اخترقت "داعشغرام" حسابات داعش ونشرت معلومات خاطئة، منذ أن بدأت عملياتها منذ 12 شهرا، فيما دفعت هذه المعلومات المتعاطفين مع التنظيم إلى رفض التعامل مع أعضاء حقيقيين في داعش خشية أن يكونوا مزيفين، كما اعتادت مجموعة "داعشغرام" استهداف داعش إلكترونيا، وقد بدأت بتعطيل موقع وكالة أعماق التابع للتنظيم، عن طريق إغراقه بحركة مرور هائلة، مما عطل موزع الخدمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق