«على واحدة ونص».. كيف يُحرك الإعلاميون مشاعر ضيوفهم للرقص على الهواء؟

الإثنين، 02 يوليو 2018 04:00 ص
«على واحدة ونص».. كيف يُحرك الإعلاميون مشاعر ضيوفهم للرقص على الهواء؟
عمرو اديب
كتب محمدشعلان

تحول اهتمام شريحة كبيرة من مشاهدي برامج "التوك شو" إلى متابعة كل ما هو مختلف وخارج الصندوق ويحمل في داخله حس الدعابة والترفيه أكثر من صخب السياسية اليومي، لكن لا يتمتع الكثير من الإعلاميين بالقدر الذي يشجع الضيوف للخروج عن الصندوق وتحويل الحوار من حلقة نمطية تقليدية إلى متنوعة.

اعتمد المشاهد المصري على مجموعة من الإعلاميين القادرين على إخراج كل ما هو جديد من ضيوفهم سواء فنانين أو من نجوم المجتمع، وعلى رأسهم الإعلامي عمرو أديب الذى يمتلك القدرة على تحريك مشاعر ضيوفه خاصة الفنانين عن طريق تدريج الأسئلة لفك قيود الكلام بين الطرفين، ثم تشغيل المهرجانات الشعبية التي يبدأ بالرقص بها أولا ما يدعوا الضيف للتفاعل مع مقدم البرنامج.

وساهم ضجيج وصخب السياسة اليومى الذى يملئ برامج "التوك شو" على الفضائيات الى تحويل اهتمام المشاهدين من السياسة للترفيه ومتابعة برامج تتجه فى مضمونها إلى ما يساعد على ادخال البهجة على القلوب بعد يوم طويل من الاختلاف ومشاكل الأخبار السياسية، ونعرض 5 مؤشرات تشجع ضيوف برامج "التوك شو" على التفاعل بالحركة والرقص خلال الهواء على الفضائيات وهى:

كاريزما الإعلامي، التي تساعد على استقطاب ضيوف يفضلهم المشاهدين، والابتعاد عن الأسئلة التقليدية والاتجاه لطرح كلمات خارج الصندوق، الحديث عن المهرجانات الشعبية باعتبارها الأقرب إلى قلوب الشباب القادرة على التفاعل معها، رد فعل الإعلامى وحركاته تشجع ضيفه على التفاعل مع الأغاني والأسئلة الطريفة، وتكرارتجربة الرقص وتقبلها لدى الجمهورمع أكثر من ضيف تعزز من استمرارها.

 

وتتجه أنظار جميع المشاهدين المصريين والعرب الآن لمتابعة فعاليات مباريات كأس العالم فى روسيا 2018 والابتعاد عن البرامج السياسية، خاصة مع اشتعال صراع المنافسات بالدخول فى مباريات دور الـ16، ثم متابعة برامج "التوك شو" الرياضية للتعليق على النتائج وتحليل أداء المنتخبات الكبرى والخروج المبكر لأفضل منتخبات العالم أمام الفرق الصغيرة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة