بعد زيارة «جريفيث» الحوثيون يطلقون صاروخا.. هل نجحت جولة «المبعوث الأممي لليمن»؟

يبدو أن تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، تتناقض مع تصرفات المليشيات الحوثية في اليمن، ففي الوقت الذي يؤكد فيه المبعوث الأممي أن جولته الأخيرة في صنعاء توصلت إلى نتائج إيجابية، نجد الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية ضد المدنيين اليمنيين.

جرائم الحوثيين
الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثيين في اليمن، بإطلاق صاروخ باليستي على مدنيين في مدينة الحديدة اليمنية، مما تسبب في مقتل وإصابة عد من المواطنين المدنيين، جاءت تزامنا مع مغادرة المبعوث الأممي لليمن، صنعاء، وسط إعلانه التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين.

جولة مارتن جريفيث
ووفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، غادر العاصمة اليمنية صنعاء، بعد زيارة استمرت 3 أيام، حيث أجرى لقاءات مع قيادات الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام، قبل مغادرته من مطار صنعاء الدولي،، وأعلن أنه مطمئن بتلك اللقاءات المثمرة، وسيطلع مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، بنتائج المحادثات التي أجراها في صنعاء وعدن".

إطلاق صاروخ باليستي
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن المبعوث الأممي إلى اليمن أشار إلى أنه أجرى محادثات مثمرة مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، لافتة في ذات التوقيت إلى مقتل مدني وإصابة 4 آخرين من أسرة واحدة إثر سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون على قرية جنوب مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.

وكانت وكالة الأنباء السعودية، نقلت عن المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان في المملكة العربية السعودية المقدم يحيى عبدالله القحطاني، إعلانه سقوط صاروخ أطلقته مليشيات الحوثيين على محافظة العارضة بمنطقة جازان، أصيب على إثره طفل يبلغ من العمر 5 أعوام، موضحا أن فرق الدفاع المدني باشرت، سقوط صاروخ كاتيوشا أطلقته عناصر الميليشيا الحوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة العارضة،  نتج عن سقوط الصاروخ إصابة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، تم نقله إلى المستشفى، فيما باشرت الجهات المعنية تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني المعتمدة في مثل هذه الحالات.