حملة "لا للأحزاب الدينية": ليس لدنيا مطامع سياسية

قال محمد عطية، المتحدث الرسمي لحملة «لا للأحزاب الدينية» إن شباب الحملة ليس لهم أي مطمع سياسي أو هدف شخصي, وإن هدف الحملة الأساسي هو التوعية والتحرك والضغط لحل الأحزاب الدينية.

وأوضح عطية، في تصريحات صحفية، أن فكرة الحملة بدأت منذ 4 شهور، ببحث الفكرة والخطوات اللازمة لإنشاء الحملة، ووجدنا أن هناك شقين قانوني وفكري خاص بتجميع أشخاص مؤيدة للحملة, وبدأنا في تجميع المؤيدين أمثال سمير غطاس، نجيب جبرائيل، وحسين حسن، وداليا زيادة، وعلاء عصام، ومجموعة كبيرة من شباب الائتلاف, إضافة إلى الشباب المؤمنين بثورتي يناير ويونيو.

وتابع: «الشق القانونى بدأ منتصف يوليو،عندما توجه حسين حسن إلى لجنة شؤون الأحزاب وتقديم دعوة باسماء شخصيات عامة ياسر قورة ونجيب حبرائيل وجمال زهران ومظهر شاهين, وهذه الدعوة قدمت مع مذكرة مطالبة بحل الأحزاب الدينية على رأسهم حزب النور ووفقا لذلك وافقت لجنة شؤون الأحزاب».

وأضاف: «يوم 16\7 اتضحت فكرة الحملة و بدأنا العمل على تطبيق الفكرة على أرض الواقع, ووجدنا ردود أفعال واستجابة الناس والإعلام».