مش للنساء فقط.. الإحصاء: نسبة «العنوسة» في الرجال ضعف السيدات (أرقام)

الخميس، 05 يوليو 2018 12:00 م
مش للنساء فقط.. الإحصاء: نسبة «العنوسة» في الرجال ضعف السيدات (أرقام)
عنوسة - أرشيفية

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إحصائية جديدة تتحدث عن نسبة «العنوسة» في مصر، وقد أكد الجهاز أن البعض يظن أن كلمة «العنوسة»، تطلق على الإناث فقط دون الرجال، والصحيح أنه يطلق على الجنسين، ولكن المتعارف عليه في مصر مؤخرا هو إطلاق اللفظ على النساء في الأغلب.
 
ونوهت الإحصائية، إلى أن سن الزواج المتعارف عليه في كل دولة هو المحدد الأول للمصابين بسهم «العنوسة»- الحاصلين على اللقب- والذي يبلغ في مصر نحو (30 عاما)، مشيرة إلى أن الإناث اللاتي لم يتزوجن في الفئة العمرية (35 عاما) فأكثر، بلغوا نحو (472) ألف أنثى بنسبة (3.3%)، من إجمالي عدد الإناث في تلك الفئة العمرية، ذلك خلال عام (2017)، مقابل (687) ألف حالة ذكور بنسبة (4.5%) من إجمالي أعداد الذكور في الفئة العمرية المشار إليها.
 
كانت «صوت الأمة»، حصلت على نسخة تفصيلية، من الدراسة التي أصدرها المركزي للتعبئة والإحصاء، والتي أشارت إلى أن العمر الذي يطلق عليه كلمة «عنوسة» إذا كان صاحبه لم يتزوج، يختلف من مكان لآخر، فمثلا في المجتمعات البدوية والريفية، تعتبر كل فتاة تجاوز عمرها العشرين ولم تتزوج عانسا، أما في المدن تطلق على عمر الثلاثين وما فوقه، نظرا لأن الفتاة يجب أن تتم تعليمها قبل الارتباط والإنجاب.
 
وأشارت الدراسة الإحصائية عن «العنوسة» إلى أن تلك الظاهرة في مصر والتي انتشرت مؤخراً، أدت لزيادة بعض الظواهر غير المقبولة اجتماعيا ودينيا، مثل ظواهر الزواج السري والعرفي بين الشباب في الجامعات، والإصابة بأمراض نفسية، وبالنسبة للرجال فقد دفعت البعض للإقبال على إدمان المخدرات.
 
وبحسب بيانات ومؤشرات جهاز الإحصاء حول ظاهرة «العنوسة في مصر»، وصلت هذه النسبة بين الذكور في الحضر إلى 6.8% مقابل 2.4% بالريف خلال 2017، وقد يرجع ذلك- بحسب الدراسة- للوضع الاقتصادي الذي يتضمن غلاء المسكن، سواء كانت مستأجرة أم مملوكة بل وتكاليف الزواج من مهر، وتجهيز المنزل، وغيرها من الالتزامات التي أدت إلى تقليل فرص الزواج- خاصة في الحضر- لعدم قدرة الرجل على القيام بكلِّ هذه الأعباء.
 
بينما بلغت النسبة «العنوسة» للإناث 4.2% في الحضر، مقابل 2.6% بالريف، ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى التعليم بالنسبة للإناث في الحضر عنه في الريف، حيث تؤجل الكثير من الإناث فكرة الزواج لحين الانتهاء من مرحلة الدراسة الجامعية، والبعض لحين انتهاء الدراسات العليا كالماجستير، والدكتوراه.
 
وطبقاً للحالة التعليمية، سجلت الإناث الحاصلات على مؤهل جامعي فأكثر ولم يتزوجن من قبل، أعلى نسبة للعنوسة فوق (35 عاما)، حيث بلغت النسبة بينهن (5.8%)، تلاها من تعرف القراءة والكتابة بنسبة (4.1%)، ثم الحاصلات على شهادة متوسطة وفوق المتوسط بنسبة (3.2%)، وفى المقابل جاءت النسبة الأقل بين الحاصلات على شهادة أقل من المتوسطة بنسبة (2.4%)، وذلك للإناث فوق (35 عاما).
 
 
وحددت الدراسة، التي قدمها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، 6 أسباب لانتشار ظاهرة العنوسة في مصر، وهي كالتالي:-
- غلاء المهور، وارتفاع تكاليف الزواج الأخرى الناتجة عن العادات والتقاليد المتبعة
- غلاء المعيشة وصعوبة توفير سكن
- ارتفاع معدلات البطالة
- ارتفاع معدل التعليم بالنسبة للإناث خاصة بالحضر
- الانشغال بالعمل أو الوظيفة من قبل الفتاة وعدم الرضا بمن يتقدم إليها (خروج الفتاة للعمل)
- ضعف الأجور التي يتقاضاها الشباب

 

1

جانب من بيانات الدراسة الإحصائية

 

2
صادر عن جهاز الإحصاء

 

3
بيانات وأرقام عن العنوسة

 

4
بيانات إحصائية عن العنوسة فى مصر

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة