بعدما اكتوت بنار الإرهاب.. فرنسا تحكم بالسجن أربع سنوات على تونسي أدار موقعا جهاديا

السبت، 07 يوليو 2018 03:00 م
بعدما اكتوت بنار الإرهاب.. فرنسا تحكم بالسجن أربع سنوات على تونسي أدار موقعا جهاديا
البلجيكي التونسي فاروق بن عباس
وكالات

اكتوت فرنسا مثل كثير من دول أوروبا بنار الإرهاب، بعد تزايد وتيرة العمليات الإرهابية التي استهدفت مواقع حيوية في العاصمة باريس، هذا بالطبع ربما يغير من وجهة نظر القضاء الفرنسي ودوائر صنع القرار في قضايا الإرهاب.

اليوم حكم القضاء الفرنسي في باريس على البلجيكي من أصل تونسي فاروق بن عباس بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بعد إدانته بالعمل لدى "أنصار الحق" أكبر موقع جهادي ناطق بالفرنسية في أواخر العقد الأول من الألفية.

وبعد إدانة بن عباس (32 عاما) بالتواطؤ مع مجرمين إرهابيين، حكم عليه أيضا بالمنع التام من التواجد في الاراضي الفرنسية. وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن لست سنوات بينما دعا الدفاع الى الافراج عنه.

ومثل بن عباس أمام المحكمة الجنائية بتهمة التواطؤ لاغراض ارهابية مع ثلاثة اشخاص عملوا مثله على ادارة الموقع، وقال الادعاء إن الموقع كان ينشر بيانات لتنظيمات متطرفة وتبني اعتداءات وتطبيقات للتشفير، وانه كان "اداة بتصرف منظمات ارهابية من اجل التجنيد وحتى التواصل".

ونفى بن فاروق الخميس أن يكون قام بالتجنيد لصالح الموقع وأكد انه نشر الدعاية "لدواعي الاعلام"، وحكم القضاء على نور الدين ز. الذي اعد تطبيق التشفير "مجاهدين سيكرت" ودافيد ر. المشتبه بانه ساهم في اعداد الموقع بالسجن خمس سنوات.

وكان القضاء حكم العام الماضي على مؤسسة الموقع الفرنسية ماريون تايمونييه بالسجن ست سنوات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق