بعد هروب رضوان فايد من سجن فرنسي بطائرة.. أخطر مجرم في العالم: «بحب السيما»

السبت، 07 يوليو 2018 08:00 م
بعد هروب رضوان فايد من سجن فرنسي بطائرة.. أخطر مجرم في العالم: «بحب السيما»
رضوان فايد
عنتر عبداللطيف

«هو مولع بالسرقات السينمائية الشهيرة، ويستلهم عملياته من قصص أفلام يشاهدها. ويبلغ من العمر 46 عاما،وقال ذات يوم للمخرج مايكل مان في مهرجان سينمائي في باريس : «أنت مستشاري الفني، ومعجب بفيلمك هيت 1995».. إنه رضوان فايد  الفرنسى الجنسية الجزائرى الأصل والذى استطاع الهروب من سجن فرنسى بطائرة هليوكوبتر.

اللافت أن« فايد» كان قد استطاع الفرار من قبل عام 2013 بمجرد وصوله إلى سجن سيكيدين، حيث اقتحم 5 أبواب مستخدما متفجرات، مهددا بقتل رهائن من حراس السجن.

_102378524_bcc719b3-39de-4711-94f9-696dbe39ca70
 

فى عام 2009 أصدر«فايد» كتابا استعرض فيه حياته وكيف تورط فى عالم الجريمة، ليشتهر عند الشرطة بلقب «الكاتب».

فى عملية اشبه بأفلام هوليود ذهب رجل فى الـ 50 من عمره وابنه البلغ من العمر 20 عاما، إلى ناد للطيران، في منطقة فونتني تريزينيي، ليحصلا على دروس فى الطيران، لكن الطيار ستيفان بي لاحظ أنهما يعرفان الكثير عنه وعن الطائرة، حيث طلبا طائرة مروحية بذاتها.

عندما شك فيهما الطيار ورفض طلبهما لأنها غيرمبتدئين،سارعا بأخذه كرهينة طالبين منه أن ينفذ أوامرهم تحت تهديد السلاح، لتصل الطائرة إلى أحد الحقول وهناك كان شريك ثالث فى انتظارهما.

حلقت الروحية فوق ساحة السجن،  وكان بغرفة رضوان الزيارة بصحبة شقيقه، وكان حراس السجن لا يمتلكون وسائل دفاعيه مضادة للطائرات، ليستخدم البعض من شركاء «فايد» قنابل الدخان، ويستقلوا الطائرة  التى سارعت بهم بهم إلى منطقة جونيس، وهناك تركوها واستقلوا سيارة سوداء  كانت بانتظارهم عثر عليها فيما بعد محترقة. واستقلوا سيارة أخرى بيضاء كانت فى انتظارهم عثر عليها محترقة ايضا محترقة في منطقة واز، شمالي باريس.وصف تحقيقات الشرطة افرنسية فإن «فايد».

وصفت تحقيقات الشرطة الفرنسية فرار «فايد» بـ«الاستعراضى» لافتة إلى إن عصابته - أربعة أو خمسة اشخاص- ربما استعملت طيارات بلا طيار لمراقبة السجن.

وقال مدير وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في الشرطة الفرنسية، فيليب فيروني،إن «المعلومات التي لدينا تفيد بأن الفرقة مكونة من أربعة أو خمسة أشخاص، غير معروفين، وجميعهم في حالة فرار، ويعتقد أنهم أصدقاء أوفياء قبلوا المخاطرة وتحمل تبعات عملهم».

فيما رفضت نيكول بلوبيت وزيرة العدل دعوات طالبت باستقالتها بسبب هذه الفضيحة قائلة للإذاعة الفرنسية: «لا شك أنني مسؤولة مسؤولية تامة عما وقع في إدارتي، ولكن هذه القرارات لا أتخذها أنا شخصيا»، لافتة أن الهواتف النقالة ستعطل في السجون الفرنسية بداية من أكتوبر المقبل.
 
يذكر أن الشرطة الفرنسية تواصل ليل نهار بمساعدة الآلاف من أفرادها عملية البحث عن رضوان فايد - اللص المثقف-، خوفا من أن يكون قد استطاع الفرار إلى خارج فرنسا.
 
5b3b2133d43750780a8b4581
 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق