الشركة أشارت في بيانها، إلى أنها ستحافظ على معدلات الإنتاج المتوقعة للعام 2018 بشكل كامل عند مستوى يتراوح بين 505 و515 ألف أوقية، مؤكدة أن مصنع التجهيز ينجز وفقا للتوقعات، رغم انخفاض درجة التغذية.
في سياق متصل، قال أندو بردي، الرئيس التنفيذي لـ"سنتامين" الاسترالية، إن الشركة واجهت عديدا من التحديات خلال مايو الماضي، لكن الأمور تحسنت خلال يونيو التالي، إذ بدأ العمل في الوصول إلى الطبقات المحسنة الحاملة للخام.
منجم السكري، أكبر أكبر مناجم الذهب العاملة في العالم، إذ يحل ضمن قائمة أكبر 10 مناجم عالمية، ومنذ بدء العمل فيه لا يتوقف نهر الإنتاج الهادر عن التدفق، محققا ومؤشرات وأرقاما مهمة للغاية.
معدلات الإنتاج في منجم السكري تسير بشكل مستقر نوعا ما، تتأرجح أحيانا بين الارتفاع والانخفاض، لكنها في كل الأحوال تحافظ على موقعها وموقع المنجم كأحد أهم المناجم في العالم، وهذا ما أكدته آخر الأرقام الصادرة عن شركة سنتامين الاسترالية المُشغلة للمنجم، حول مؤشرات الأداء في الربع الثاني من 2018.
في بيانها عن مؤشرات الإنتاج، قالت الشركة إن إنتادج منجم السكري تراجع 25% خلال الربع الثاني من 2018، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بإنتاج 92.8 ألف أوقية (الأوقية 31.1 جرام) مقارنة بـ124.6 ألف أوقية سابقا، رغم أن الشركة أنجزت عملية تكسير ما يقرب من 18.415 مليون طن صخر، مقارنة بـ17.793 مليون طن في الفترة المناظرة من العام السابق.
وقالت "سنتامين"، في تقرير نشرته عبر الموقع الإلكتروني للشركة الاثنين، لإعلان نتائج أعمالها في الربع الثاني من 2018 (من أبريل حتى نهاية يونيو) إن هذا التراجع في الإنتاج يعود لانخفاض جودة الطبقات الحاملة للذهب، متوقعة ارتفاع إنتاج المنجم في النصف الثاني من العام الجاري، مدفوعا بالتحسينات المستمرة في موقع الحفر.
لا يوجد المزيد من التعليقات.
