البابا تواضروس يستعرض جهود الجيش المصري في محاربة الإرهاب أمام الرئيس الإيطالي

خلال زيارته إيطاليا، أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عمق العلاقات المصرية الإيطالية تاريخيا وحرص الحكومتين والشعبين على تطوير هذه العلاقات، مشيرا إلى أن البحر المتوسط يجب أن يستمر كما كان دائما فى توحيد الدول المطلة عليه بقيادة مصر وإيطاليا وليس تقسيمها.

جاءت تصريحات البابا على هامش، استقبال الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا له، صباح اليوم الإثنين، بمقر القصر الجمهورى بروما، حيث أعرب الرئيس الإيطالى عن تقديره للجهود التى تبذلها الدولة المصرية والدور المتميز للكنيسة القبطية والأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف.

وبحسب بيان صحفى للسفير المصرى فى روما السفير هشام بدر، أكد الرئيس الإيطالى ما يلمسه العالم من اختلاف لأوضاع المسيحيين فى مصر والتى يعيشون فيها كجزء لا يتجزأ من الشعب والذى لا يمكن التفرقة بين أفراده بخلاف دول أخرى فى المنطقة يعانى فيها المسيحيون نتيجة للصراعات فى الشرق الأوسط.

واستعرض قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التضحيات، التى تقوم بها القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب فى سيناء بالتوازى مع معركة التنمية الاقتصادية والخطة الشاملة لتطوير الإنسان المصرى.

كما أشاد قداسة البابا بدور الدولة المصرية فى ترميم الكنائس التى تعرضت للاعتداء من جماعة الإخوان الإرهابية فى أعقاب ثورة 30 يونيو، وحرص الرئيس السيسي على مشاركة أبنائه وأخوته فى المناسبات الدينية فى الكنيسة القبطية، حيث حرص منذ توليه المسئولية تأكيد أنه رئيس مصرى لجميع المصريين.

وأشار قداسة البابا إلى استقبال أول فوج من حجاج مسار العائلة المقدسة من إيطاليا الشهر الماضى، وأن قداسته أشرف شخصيا على ترتيبات استقبال الأفواج القادمة، التي تشهد طلبا متزايدا من قبل الحجاج الإيطاليين.