كم تنفق دول «الناتو» على الحماية العسكرية؟.. الأرقام تتحدث

الخميس، 12 يوليو 2018 08:00 ص
كم تنفق دول «الناتو» على الحماية العسكرية؟.. الأرقام تتحدث
الناتو
كتبت : رانيا فزاع

(2%) هي القيمة التي أقرتها دول أعضاء حلف الناتو كحصة تدفعها كل دولة من الناتج المحلي الإجمالي الخاص بها للإنفاق على الدفاع العسكري لتلك الدول، وهو الهدف بالأساس الذى تم إنشاء التحالف من أجله الحماية العسكرية ضد الاتحاد السوفيتي.
 
وطالما وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات للدول الأعضاء مبررا ذلك بموقفهم فى عدم الإيفاء بالحصص المطلوبة وتحمل أمريكا النفقات الأكبر. 
 
وكتب ترامب في تغريدة قبل سفره لحضور قمة الناتو ببروكسل أمس الأربعاء: «استعد للمغادرة إلى أوروبا لحضور قمة ناتو أولا، حيث تدفع الولايات المتحدة أضعاف ما تدفعه أي دولة أخرى في الحلف لحمايتهم، ليس عادلا لدافعي الضرائب الأميركيين، ناهيك عن خسارتنا لـ 151 مليار دولار في التجارة مع الاتحاد الأوروبي. يفرض علينا الكثير من التعريفات الجمركية ويضع أمامنا الكثير من العقبات».
 
1
 

2
 
 
ونحاول هنا التعرف فى أرقام على قيمة التي تشارك بها كل دولة بحسب آخر التحديثات التي نشرها موقع «بي بي سي».

أخر تحديث لمشاركة أعضاء الناتو
1- أمريكا: بنسبة حوالى 3.5% أكبر من النسبة المفترض أن تدفعها 
2- اليونان: بحوالى 2% أو ما يزيد عنها بقليل
3- استونيا: بنسبة تقترب من 2% وهي النسبة المقررة
4- بريطانيا: بنسبة 2%
5- لاتفيا: بنسبة 2%
6- بولندا: بأقل من 2% وهي الحصة المخصصة
7- فرنسا: بأقل من 2%
8- المانيا: ما يقرب من 1.4% 
9– كندا: 1.4 %  
وفي المرتبة الأخيرة إسبانيا بأقل من 1%

مشاركة الدول عام 2015
حذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ بدء حملته الرئاسية من عدم التزام الدول الأعضاء بحلف الناتو بدفع حصصهم المقررة للدفاع العسكرى بالحلف ولم يتغير الوضع كثيرا عن ما كان وقتها وبحسب أرقام الناتو، وصل حجم الإنفاق الأمريكي الدفاعي إلى 650 مليار دولار عام 2015، بما يعادل ضعف إجمالي ما دفعته جميع الدول الأخرى في الحلف الذي يضم 27 دولة تمتلك ناتجا إجماليا يفوق ما تمتلكه أمريكا.
 
الإنفاق الأمريكي الفائق على الدفاع والقدرات العسكرية تصاعد بشدة بعد هجمات 11 سبتمبر،  بحسب Cnn حتى أن حلف الأطلسي نفسه أكد أنه "يعتمد بشكل مفرط" على القدرات الاستثنائية التي توفرها واشنطن في مجال المعلومات الاستخبارية والمراقبة والتزويد الجوي بالوقود والصواريخ البعيدة المدى والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.
 
وتنفق أمريكا 3.62 في المائة من ناتجها المحلي على الدفاع، لتحل في المركز الأول على هذا الصعيد بين دول الناتو، أما المركز الثاني فهو من نصيب اليونان التي تُنفق 2.46 في المائة من ناتجها، علما أن قائمة الدول التي تنفق ما هو مطلوب منها لا تضم أيضا سوى بولندا واستونيا وبريطانيا.
 
أما ألمانيا، فهي لا تُنفق أكثر من 1.18 في المائة من ناتجها، أما فرنسا فتنفق 1.8 في المائة في حين تُنفق أيسلندا – التي لا تمتلك جيشا – 0.1 في المائة فقط من ناتجها المحلي على الدفاع علما أن الدول التي تُنفق أقل من واحد في المائة من ناتجها هي تشيكيا وإيطاليا وسلوفينيا وبلجيكا واسبانيا والمجر.

اعتماد كلى على أمريكا
 وبعتبر مبلغ 650 مليار دولار، هو أكبر مبلغ دفعته أي دولة في العالم على الإنفاق العسكري، وهو يبلغ أكثر من ضعف المبالغ التي تدفعها الدول العضوة الـ27 الأخرى، رغم أن ناتجهم الإجمالي المحلي المشترك أعلى من ناتج أمريكا الإجمالي المحلي.
 
ويعترف حلف الشمال الأطلسي أنه "يعتمد بشكل مفرط" على الولايات المتحدة لتوفير القدرات الأساسية، بما في ذلك الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وتزويد الطائرات بالوقود جوا، والدفاع الصاروخي الباليستي والحرب الالكترونية.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق