أردوغان يتحرش بالجميع.. من عفرين إلى شمال العراق مرورا بسفن اليونان بالمتوسط

الجمعة، 13 يوليو 2018 10:00 م
أردوغان يتحرش بالجميع.. من عفرين إلى شمال العراق مرورا بسفن اليونان بالمتوسط
اردوغان
كتب أحمد عرفة

 

يتبع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سياسات العدوان مع دول الجوار، ولعل ممارساته ضد جيرانه سواء العرب أو الآوروبيين هي أكبر دليل على ذلك، فمعركة عفرين التي بدأت في يناير الماضي، وكذلك غارات طيرانه الجوي المستمرة على شمال العراق، وتحرش سفنه بسفن اليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط أكبر دليل على ذلك.

الرئيس التركي لم يترك فرصة لشن عدوانه على جيرانه إلا وفعلها، وتكون المحصلة في النهاية هي مقتل المدنيين، خاصة تلك المعركة التي شنتها القوات التركية  في 20 يناير الماضي، ضد مدينة عفرين بشمال سوريا، تحت مزاعم محاربة الأكراد الذين يشكلون خطرا على الأمن التركي – على حد زعمه – تلك المعركة التي كانت توجه فيها القاذفات والصواريخ التركية نحو منازل المدنيين ليسقطون بين قتيل وجريج، ورغم تحذيرات المجتمع الدولى من نتائج تلك المعركة وخطورتها على سكان تلك المدينة القابعة في شمال سوريا، إلا أن الرئيس التركي لم يتوقف عنها حتى الآن في مارس الماضي احتلال المدينة السورية.

لم يتوقف عدوان أردوغان عند هذا الحد بل راج ليقتحم مدينة منبج لشن هجوم على قوات سوريا الديمقراطية، إلا أن التهديد الفرنسي بإرسال قوات ثم التدخل الأمريكي للتوصل لاتفاق بشأن تلك المدينة السورية أوقف اقتحامها.

نفس الأمر يفعله الرئيس التركي في الشمال العراقي، وبالتحديد في مدينة قنديل، حيث تتواجد قيادات حزب العمال الكردستاني، الذي تشن أنقرة عليه هجوما منذ عدة أعوام، ورغم التحذيرات العراق بأن تلك الضربات تمس السيادة العراقية، أنها سترد على أي انتهاك لسيادتها إلا أن أردوغان لم يتوقف عن ضرباته، ويواصل قذف مقرات حزب العمال الكردستاني، في محاولة منه لتحويل حربه الداخلية ضد الأكراد إلى حرب خارج الحدود التركية.

لم يتوقف أردوغان عند هذا الحد، بل أيضا بدأت سفنه التحرش بالسفن اليونانية والقبرصة، بل تدخلت بعض سفنه لمحاولة منع التنقيب عن البترول في شرق المتوسط، ورغم تحذير المجلس الأوروبي لتلك الممارسات، وتصعيد كل من اليونان وقبرص ضد تلك التجاوزات إلا أن الرئيس التركي لم يعبأ بها وواصل تجاوزاته ضد جيرانه

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة