تجنيد أطفال وتهجير قسري وعمليات خطف.. جرائم الحوثيين عرض مستمر باليمن

الإثنين، 16 يوليو 2018 11:00 ص
تجنيد أطفال وتهجير قسري وعمليات خطف.. جرائم الحوثيين عرض مستمر باليمن
الحوثيين

استمرار لمسلسل الانتهاكات الحوثية على الشعب اليمني، أمرت الميلشيات الحوثية سكان قريتي سيف والمشاقنة وقرى جنوب شرق مطار الحديدة بإخلاء قراهم، ضمن عملية تهجير قسري ممنهجة.
 
وفي الأيام القليلة الماضية، مارست ميليشيات الحوثي ضغوطا لإجبار السكان على إخلاء منازلهم في عملية تهجير دأبت الجماعات التابعة لطهران على تطبيقها في كثير من المناطق اليمنية، متحججة بوقع هذه المناطق ضمن الاشتباكات العسكرية وعلى طريق تقدم الجيش اليمني.
 
مصادر مقربة أكدت لشبكة سكاي نيوز عربية رفض السكان ترك منازلهم وقراهم والنزوح لأي مناطق أخرى، خوفًا من تحوليها لثكنات عسكرية وزراعة الألغام فيها.
 
ورغم هذا الرفض استمرت الميلشيات الحوثية في انتهاكاتها مداهمة منازل المواطنين مع تنفيذ حملات خطف للعزل في مدينة الزبيد، بالإضافة لضباط في قوات الأمن والجيش الذين يرفضون الانضمام للقتال إلى جانب الحوثين.
 
في سياق متصل سعت ميلشيات الحوثي في الجانب الآخر من الاشتباكات إلى وقف تقدم القوات اليمنية المشتركة باتجاه الزبيد، حيث وسعت من عمليات الحفر على طول الطريق السريع بين زبيد ومدينة الجراحي، لتقليل خسائرهم المستمرة على الجبهة اليمنية، بعدما لقى  أكثر من 40 مسلحا منهما مصرعهم امس الأحد، جراء غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات وتجمعات عسكرية، في المزارع التي تقع بين مديرية التحيتا وزبيد، على جبهة الساحل الغربي.
 
وفي إثبات أخر على جرائم الميلشيات الحوثية، أعلن المركز الإعلامي التابع لألوية العمالقة حصوله على كاميرا الإعلام الحربي التابع الحوثيين وفيها مايثبت إخراج مجرمين من السجن المركزي اليمني  وقيادتهم أطفالا في معارك جبهة الساحل الغربي، وقال المركز، إنه حصل على مقاطع فيديو في جبهة الساحل الغربي من كاميرا تعود للمليشيات الإيرانية، يظهر مدى التعبئة الطائفية لدى مقاتلي المليشيا. 

ويأتي المقطع الذي أظهر أحد قادة التمرد وهو يخاطب الأطفال بطريقة طائفية، بعد محاولات يائسة من جانب الميلشيات الحوثية لتجنيد الأطفال لتعويض خسائرها المتلاحقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق