الأسكندر الأكبر في عيون الدراما والسينما.. من أفلام«هوليود» إلى «حلم الجنوبي»

الخميس، 19 يوليو 2018 06:00 ص
الأسكندر الأكبر في عيون الدراما والسينما.. من أفلام«هوليود» إلى «حلم الجنوبي»
الاسكندر الأكبر
عنتر عبداللطيف

تطفو على السطح بين فترة وأخرى قصة الإسكندر الأكبر المقدونى ،ما بين ذكره فى القرآن، ووصفه بذو القرنين إلى نفى ذلك على لسان رجال الدين ، لتظل سيرة الإسكندر الأكبر مثيرة للجدل، وهى القصة التى عادت هذا الأسبوع لتصبح حديث الناس ، بعد اكتشاف مقبرة تعود إلى العصر اليونانى، رجح البعض أن تكون مقبرة الإسكندر الأكبر مؤسس مدينة الإسكندرية.

شخصية الإسكندر الأكبر الثرية، والذى استطاع أن يقهر الإمبراطورية الفارسية، وهو فى سن صغيرة ويغزو معظم دول العالم، دعت صناع السينما، والأعمال الدرامية إلى تناول حياة "الإسكندر" فى العديد من الأعمال.  

الإسكندر الأكبر

يحمل أحد أفلام الأكشن الأمريكية وتدور قصته حول "الاسكندر" ملك مقدونيا والذي قاد قواته في حرب ضد الإمبراطورية الفارسية العظيمة.

بعد هزيمته للفرس قاد "الإسكندر" جيوشه عبر قارات العالم القديم في مغامرة لم يقم بها غربي قبله حتى وصل إلى الهند. ويعتبر الفيلم واحد من أعظم الافلام التاريخية.

فيلم « الإسكندر» من إنتاج عام 2004 ، بطولة "أنجلينا جولي" و "أنتوني هوبكنز" وتدور أحداث  الفيلم الذى يوصف بـ "الملحمي" حول شخصية "الإسكندر الأكبر"، حيث يرصد حياتة من طفولته إلى وفاته، فهو القائد الإسطورى الذي خاض معارك عديدة وبلغت امبراطوريته حدودا عظيمة،كما استطاع" الإسكندر" أن يحكم امبراطورية والده بعد أن دخل في حروب شرسة ضد الفرس.

الإسكندر العظيم

فيلم من انتاج عام 1956ويسرد في إطار ملحمي - حسب وصف الفيلم- قصة القائد العسكري المقدوني الاسكندر الأكبر الذي نجح في توحيد كل القبائل اليونانية القديمة ليستعين بهم في معاركه الضارية مع الامبراطورية الفارسية، وبعدها نجح في السيطرة على أغلب بقاع العالم بفضل مهاراته العسكرية.

الفيلم من تاليف واخراج روبرت روسن ، وضم طاقم العمل كل من مايكل هورديرن وبيتر كوشينج وكلير بلوم 

صو
 

حلم الجنوبى

 

لعب الفنان الكبير صلاح السعدني ومعه حسن حسني وطلعت زكريا ومحمد كامل وسيمون وأبوبكر عزت بطولة مسلسل " حلم الجنوبى" الذى اخرجه جمال عبدالحميد وكتب القصة والسيناريو والحوار الراحل محمد صفاء عامر.

جسد "السعدنى" شخصية "نصر وهدان القط"، مدرس التاريخ الصعيدي عاشق الحضارة المصرية القديمة، الذي يتورط فى أزمة مع عمران الجارحي، تاجر  الآثار والذى يطلعه على خريطة فرعونية يتأكد منها " القط " أن مقبرة الاسكندر الأكبر تقع تحت عقار بشارع النبى دانيال فى الإسكندرية.

يهرب " القط" بالخريطة  إلى عروس البحر المتوسط ،ويلاحقه "الجارحى" ، لتقع العديد من المفارقات الدرامية، تنتهى بالقبض على لصوص الآثار لكن يفشل " القط" فى تحديد مكان المقبرة التاريخية.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق