مقتدى الصدر يتدخل للمرة الأولى في التظاهرات العراقية.. هل تتعقد أزمة انتخابات البرلمان؟

الجمعة، 20 يوليو 2018 06:00 ص
مقتدى الصدر يتدخل للمرة الأولى في التظاهرات العراقية.. هل تتعقد أزمة انتخابات البرلمان؟
مقتدى الصدر- زعيم التيار الصدري العراقي
كتب- أحمد عرفة

عادت أزمة الانتخابات البرلمانية العراقية من جديد، ارتباطا باشتعال الاحتجاجات في الشوارع العراقية، ففي أول ظهور له في تلك الاحتجاجات دعا رجل الدين الشيعي العراقي، إلى تعليق الحوارات السياسية لحين الاستجابة لمطالب المتظاهرين العراقيين.


موقف زعيم التيار الصدري

موقف زعيم التيار الصدري، وزعيم ائتلاف «سائرون» المتصدر للانتخابات البرلمانية العراقية، يكشف اتخاذ مقتدى الصدر موقف المعارض لرئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وهو ما قد ينظر بصدام مبكر بينهما خلال الفترة المقبلة.

تأتي دعوة مقتدى الصدر في ظل دعوة الرئيس العراقي للقوة السياسية بالإقرار بنتيجة الانتخابات البرلمانية العراقية بعد انتهاء الفرز اليدوي لـ 5% من أصوات الناخبين العراقيين، لإسدال الستار على تلك الانتخابات.


بيان مقتدى الصدر

البيان الذي أصدره مقتدى الصدر دعا، الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات لتعليق الحوارات السياسية لحين تلبية مطالب المتظاهرين، قائلا إن على الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات الحالية تعليق كل الحوارات السياسية من أجل التحالفات وغيرها إلى حين اتمام تلبية مطالب المتظاهرين الحقة بل وتشكيل خلية عمل جادة مع الحكومة وبالتنسيق مع المتظاهرين من أجل تنفيذها.

احترام القوى السياسية لنتائج الانتخابات


في المقابل نقل قناة السومرية العراقية، عن رئيس الجمهورية العراقى فؤاد معصوم، مطالبته للقوى السياسية العراقية، باحترام نتائج العد والفرز اليدوى للانتخابات والالتزام بالتوقيتات الدستورية لاختيار رؤساء البرلمان والجمهورية وتشكيل الحكومة، والإقرار بقبول النتائج النهائية للانتخابات النيابية بعد عمليات العد والفرز اليدوي.

وخلال اجتماع الرئيس العراقي، مع القوى السياسية العراقية، أكدت التكتلات السياسية، الالتزام التام والثابت بالدستور وبقرارات المحكمة الاتحادية، بجانب تحقيق تفاهمات بناءة بين الكتل كافة للإسراع بإنجاز المهام الوطنية العليا الراهنة وإقرار التوجهات الأساسية للبرنامج الحكومى المقبل وكافة متطلبات المرحلة القادمة الضامنة لتطوير إدارة الدولة ومؤسساتها وتلبية حقوق الشعب وإرادته فى حماية أسس وأصول النظام الديمقراطى الاتحادي، بجانب دعم الحكومة باتخاذها الإجراءات والقرارات التى تضمن تحقيق مطالب المتظاهرين، والتأكيد على احترام القانون وحفظ الأمن ومنع أعمال الشغب والتخريب والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ودعم إجراءات القوات الأمنية للتصدى للمعتدين والمندسين الساعين لاستغلال التظاهرات.

كانت بوابة «العين» الإماراتية، أكدت أن عناصر حزب الله، وميليشيات بدر، احتجزوا 100 شاب وناشط عراقي في معتقلات سرية تشرف عليها إيران، لافتة إلى أن عناصر الحرس الثوري الإيراني، الذين دخلوا العراق، مع انطلاق الاحتجاجات على البطالة ونقص الخدمات، عبر معبر شلمجة الحدودي، تشرف على تعذيب الشباب في معتقلات سرية، حيث أن المعتقلات السرية التي يديرها الحرس الثوري الإيراني في العراق، تقع في مقار تابعة لمليشيات مدعومة من طهران.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق