مواطنون روس تورطوا في تسميم «سكريبال».. ماذا تفعل موسكو حال ثبوت الإدانة؟

الخميس، 19 يوليو 2018 09:00 م
مواطنون روس تورطوا في تسميم «سكريبال».. ماذا تفعل موسكو حال ثبوت الإدانة؟
الجاسوس الروسى
كتب- أحمد عرفة

بعد مرور 4 أشهر من إثارة قضية تسميم الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال ونجلته يوليا، بدأ المحققون البريطانيون في التعرف على خيوط الجريمة والمشتبه بهم في التورط بتلك الجريمة، وهو المتغير الذي سيكون له انعكاس كبير على العلاقات البريطانية الروسية خلال الفترة المقبلة.


الكشف عن المتورطين في تسميم الجاسوس

المحققون البريطانيون كشفوا جنسية المتورطين في تلك العملية، مؤكدين أنهم روسيون، وبالتالي ففي حال تم ضبطهم واعترفوا بجريماتهم سيكون وضع موسكو صعب للغاية، خاصة في ظل سبل التصعيد التي يتم اتخاذها من جانب لندن ضد روسيا من تصعيد دبلوماسي وقطع علاقات.


نفي روسي


منذ أسبوعين فقط خرجت وزارة الخارجية الروسية، لتنفي مجددا أي علاقة لها بواقعة تسميم الجاسوس الروسي السابق، وتتهم الحكومة البريطانية بمحاولة توريط موسكو في جريمة لا علاقة لها بها.

 

الرد البريطاني جاء بعد أسبوعين فقط، من البيان الصادر من وزارة الخارجية الروسية، بعدما أكدت وكالة "برس أسوسييشن"، أن المحققين البريطانيين حددوا هويات أفراد يشتبهون أنهم الجناة في الاعتداء بغاز الأعصاب على العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، حيث أن الشرطة البريطانية تشتبه في مشاركة عدد من الروس في محاولة اغتيال سكريبال وابنته وتبحث عن أكثر من شخص تدور حولهم الشبهات، كما تم تحديد هوية الجناة المشتبه بهم بالاستعانة بتسجيلات دوائر تلفزيونية مغلقة وتحققوا من الصور بالاطلاع على سجلات مسافرين دخلوا الدولة قرب وقت الهجوم.


التعرف على المتهمين

وفي ذات الإطار، ذكرت رابطة الصحافة البريطانية أن المحققين البريطانيين تعرفوا على المشتبه في ارتكابهم الاعتداء بنوفيتشوك، من خلال دوائر تلفزيونية مغلقة (CCTV)، وقاموا بالتحقق من ذلك من خلال سجلات الأشخاص الذين دخلوا البلاد في ذلك الوقت، حيث أن الشرطة البريطانية على يقين من أن المشتبه بهم روس، كما أن عددا من المواطنين الروس تورطوا بالهجوم.

كانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كشفت كواليس الساعات الأخيرة لتسميم الجاسوس الروسي السابق، مشيرة إلى أن المتورطين في تسميم سيرجي سكريبال ونجلته كانوا مجموعة من الأشخاص يصل عددهم لـ6 تترأسهم امرأة، إلا أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة البريطانية عن الواقعة لم ينجح في تحديد هوية هذه المرأة والمشاركين الآخرين في هذه المجموعة، موضحة – أي الصحيفة البريطانية – أن غاز الأعصاب المستخدم في عملية التسميم جرى تخزينه في زجاجة عطور، وتم العثور عليها فيما بعد في منزل المواطنين البريطانيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق