كرة حسام وحزب معارض وتي شيرتات مجدي.. سيناريو تخيلي لما يخفيه تابوت الاسكندرية

الخميس، 19 يوليو 2018 03:08 م
كرة حسام وحزب معارض وتي شيرتات مجدي.. سيناريو تخيلي لما يخفيه تابوت الاسكندرية
تابوت الإسكندرية
طلال رسلان

 
«شعب ابن نكتة».. هكذا عُرف المصريون، في أحلك الأزمات وأشدها ألمًا يخرجون من رحم المعاناة بنكتة، عن الموت، عن الحزن، عن الفرح، والحياة، والأكل، عن كل شيء وفي كل مناسبة.
 
 
في مدينة الأسكندرية، مؤخرا اكتشفت وزارة الآثار المصرية تابوت أثريا مصنوعا من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويزن نحو 30 طنا تقريبًا، وأكدت الوزارة أنه لم يفتح من قبل، كما أفادت أنه يعود إلى أحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور، وفقا للحالة البسيطة للمقبرة وعدم وجود نقوش عليه.

الثلاثاء الماضي نشرت صحيفة «تليجراف» البريطانية تقريرا مفصلا عن تابوت الأسكندرية، إلا أنها أثارت حفيظة المصريين بتحذيرهم من محاولات فتح التابوت ومعاقبة من يحاول فتحه بلعنة فرعونية تصيب البشرية.
 
التابوت
التابوت الأثري العملاق
 
دائما لا يأخذ المصريون مسألة لعنة الفراعنة على محمل الجد، على مواقع التواصل الاجتماعي انطلقت آلاف التغريدات والكتابات والكوميكس عما يحتويه تابوت الاسكندرية بعيدا عن لعنة الفراعنة، بعدما أعلنت وزارة الآثار فتح الصندوق خلال ساعات من اليوم الخميس لمعرفة ما بداخله.
 
بمنطق المصريين الضاحك على مدد الأحداث، فكرنا ماذا يمكن أن يخبئه التابوت الأسكندراني لنا؟، قبل أن تعلن وزارة الآثار رسميا وفعليا أسرار التابوت الذي أفردت صحف أجنبية صفحات لكشف لغزه ومعلومات عنه.
 
كرة حسام غالي
 
خلال مبارة السوبر المصري في الإمارات كان المصريون على موعد مع مشهد لا يحسد عليه لاعب الأهلي حسام غالي عندما أهدر ركلة ترجيح أمام الزمالك بتسديدها في الهواء الطلق بعيدا عن مرمى الحارس محمود جنش.

عاصفة من الكوميدا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهير أمثال الإعلامي عمرو أديب والفنان محمد هنيدي يبحثون مع بر مصر بأكمله عن كرة الكابيتانو أين ذهبت؟.. ربما نجدها في النهاية داخل تابوت الاسكندرية.
 
هنيدي
 

تي شيريتات مجدي عبد الغني

بعد خروج المنتخب المصري من منافسات كأس العالم روسيا 2018 صفر اليدين والنتيجة من الدور الأول، انهالت الانتقادات على اتحاد الكرة وأعضائه في روسيا بتحميلهم الوزر الكامل بخروج المنتخب، خاصة بعد جملة من التجاوزات والمجاملات والمحسوبيات وصمت عددا من أعضاء البعثة، فتحت الجهات المعنية فيها التحقيق للمحاسبة المسؤول.

كان من ضمن الكوارث التي حدثت في معسكر المنتخب قيلت عن سرقة ملابس اللاعبين وبعض التيشيرتات من غرف الملابس الخاصة بهم، وأشارت أصابع الاتهام ولوح بعضهم باسم النجم مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والذي نفى بعدها تماما الأمر.. إلا أن المسألة لا تزال مفتوحة ولا يعلم أحد أين ذهبت ملابس لاعبي المتخب المصري؟.. ربما تكون الإجابة في تابوت الأسكندرية.   

 

حزب تايه يا ولاد الحلال

لا شك في أن عضوية أحد الأندية الشهيرة أكثر نفعا من الانضمام إلى حزب سياسي مصري، غابت دور الأحزاب عن المشهد السياسي، عدم وجود أعضاء وكوادر جديد تنضم لها على الرغم مما شهدته مصر من حراك سياسى بعد ثورتين، حيث لم تفرز كوادر سياسية فى الأحزاب، ولم نشهد تزايد الانتماء الحزبى، التشابه فى البرامج بين الأحزاب يصل لحد أنه لا يمكنك أن تفرق بين برامج الأحزاب اليسارية والليبرالية والوسط.
 
انشقاقات داخلية في كل حزب وعدم وجود كيان مؤسسى قادر على استقطاب مواطنين للانضمام إليه، وغياب فكرة الاندماج الحزبى على أساس تشابه البرامج وضعف التمويل وغياب المراجعة النقدية للذات بشكل مباشر ووجود الشخصنة والبحث عن الزعامة، أغلب الأحزاب يكون عدد العضويات فيها مجهول.. ربما نجد في تابوت الاسكندرية حزب مصري قوي ينافس في الحياة السياسية ويحرك المياه الراكدة.
 
 

الأتوبيس أبو دورين في القاهرة

خلال الفترات الماضية أثيرت أحاديث عن استعداد الحكومة لإطلاق أتوبيسات مكونة من طابقين في شوارع القاهرة، حسبما قال وزير التجارة والصناعة السابق طارق قابيل، وتفاءل الجميع بتطور أوضاع النقل العام في القاهرة بسبب هذا التحرك.

رغم أن تصريحات الوزير السابق مرت عليها شهور طويلة، إلا أن الأتوبيس ذي الطابقين لم يظهر في شوارع القاهرة، ويبدو أنه اختفى ضمن مقتنيات تابوت الإسكندرية، وربما تفاجئنا وزارة الآثار بالإعلان عن اكتشافه اليوم.

كله رايح يا مصريين
 

«إمبارح زي إنهاردة زي بكرة والأيام كلها شبه بعضها».. «بصيت على النص المليان لقيته مليان هم وغم ونكد»..«كلة رايح».. جمل رددها «عم ضياء»الشخصية التي يجسدها الفنان محمد جمعة في مسلسل الوصية، وأصبحت من أبرز الجمل التي علقت في ذهن الجمهور المتابع للدراما الرمضانية، وحديث السوشيال ميديا حتى الآن. من الممكن أن يتفاجأ المصريون بعم ضياء داخل التابوت مع جملته الشهيرة «كله رايح يا مصريين». 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق