حملة kiki للسياحة.. لماذا لا نفعلها؟

السبت، 21 يوليو 2018 09:39 م
حملة kiki للسياحة.. لماذا لا نفعلها؟
شيريهان المنيري تكتب:

 
تحدي كيكي أو (kiki Challenge) ظاهرة اجتاحت العالم شرقا وغربا عبر السوشيال ميديا على مدار الأيام الماضية. فكرة هذا التحدي بسيطة وسريعة الانتشار، حيث تعتمد على قرار الراغب بالمشاركة فيه بأداء رقصة بخطوات محددة على أغنية لـ Drake بعنوان (In My Feelings)، والتي اشتهرت باسم (kiki).
 
 
في الغالب يقوم المتحدي بأداء هذه الرقصة بجانب سيارة تتحرك ببطء، والتصوير يكون من خلال كاميرا الموبايل من داخلها، ثم يقوم برفع الفيديو عبر حساباته على السوشيال ميديا، كل حسب استخدامه سواء فيسبوك أو تويتر أو إنستجرام أو سناب شات.
 
 
فيما قرر الفنان العالمي Will Smith المشاركة في هذا التحدي بشكل مختلف، بعدما قدمه من فوق مبنى مرتفع وليس بجانب سيارة كما هو متداول، ما جعل من مقطع الفيديو الخاص به شيء مميزا.
 
 
الظاهرة في حد ذاتها تستحق الوقوف لديها قليلا، لأنها إثبات جديد على أن العالم أصبح قرية صغيرة عبر وسائل الإعلام الجديد ولا سيما السوشيال ميديا، التي باتت الوسيلة الأكثر انتشارا وفعالية بالأخص في مجال الترويج؛ فقد شاهدنا كيف وفي أيام قليلة انتقل التحدي من الغرب إلى منطقتنا العربية حتى أصبح حديث الساعة بين قاعدة كبيرة من الشباب.
 
 
فلماذا لا نستغل مثل تلك الظواهر «اللايت» وتقوم وزارتي السياحة والآثار، باستغلالها بشكل إيجابي يصب في صالح البلد، فالأمر لا يحتاج سوى إصدار التصاريح اللازمة والتنسيق مع وسيلة إعلامية لتوفير معدات تصوير، إضافة إلى شباب من مدربي الـ Zumba أو ممن يشتهرون بإجادة تلك الحركات الخاصة بهذا النمط من الأغاني، ليقوم بأدائها أمام المعالم السياحية والأثرية في أنحاء مصر، ومن ثم نشرها عبر صفحات الوزارة ووسائل الإعلام المصرية على السوشيال ميديا.
 
 
ربما تبدو الفكرة غريبة وربما يسخر منها البعض ولا يهتم بها «من منطلق مش وقته»، ولكنها في النهاية فكرة من داخل عالم السوشيال ميديا وليست مكلفة إلى حد كبير مقارنة بالحملات الدعائية بمعناها، كما أنها يمكن أن يكتب لها نجاحا وتأثيرا إيجابيا.. فلماذا لا نفعلها؟!

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة