قبل أداء المناسك.. يعنى إيه الإفراد والتمتع في الحج؟

الأحد، 22 يوليو 2018 05:00 م
قبل أداء المناسك.. يعنى إيه الإفراد والتمتع في الحج؟
اداء مناسك الحج
زينب عبداللاه

يستعد الملايين لأداء فريضة الحج ويرغب كل حاج في معرفة كل المعلومات والفتاوى الخاصة بالحج حتى يتمكن من أداء الفريضة على أكمل وجه ويكون حجه مقبولا وذنبه مغفورا بإذن الله.
 
ومن بين هذه الفتاوى ما يتعلق بالفرق بين الإفراد والقران والتمتع في الحج، وهل هناك أفضلية لأحد هذه الأنواع عن الأخر.
 
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال موضحة أن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق لأداء منسك الحج. وتابعت: «الإفراد هو القيام بأعمال الحج فقط، ثم تأدية العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج، فيُحرِم الحاج أولًا بالحج من مِيقاته ويَفرَغ منه ثم يخرج من مكة إلى أدنى الحِلِّ فيحرم بالعمرة».
 
والقِرآن هو: «أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين». والتمتع هو: «أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه (تَمَتُّعٌ) لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة».
 
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن العلماء اختلفوا في التفضيل بين الأنواع الثلاثة، فأفضلها عند المالكية والشافعية الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران، وعند الحنفية الأفضل القِران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل فالإفراد فالقِران.
 
وأكدت أن  لكل إنسانٍ أن يختار ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ. وتابعت أنه ليس على المُفرِد دم واجب، بل إن شاء ذبح تطوعًا منه وإن شاء لم يذبح، ولكن المُتَمَتِّعُ عليه دم واجب؛ وسبب الوجوب هو ترك الإحرام بالحج من ميقات بلده؛ فإن المتمتع يُحرِم بالحج من مكة، ولو أفرد لأحرم بالحج من ميقات بلده.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة