حمادة إمام وماجي الحلواني.. أسرار قصة حب الثعلب الكبير وعميدة الإعلام

الثلاثاء، 24 يوليو 2018 08:00 م
حمادة إمام وماجي الحلواني.. أسرار قصة حب الثعلب الكبير وعميدة الإعلام
زينب عبداللاه

بقلب ومشاعر خجل فتاة في سن 16 تتحدث الدكتورة ماجي الحلواني عميد كلية الإعلام السابق عن قصة الحب التي جمعتها بالثعلب الكبير الكابتن حمادة إمام، المعلق الرياضي الشهير، ونائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وكابتن الزمالك السابق، وبحنان وعبقرية أم وجدة تمثل مصدر الجمال والأخلاق والطموح للأبناء والأحفاد، تحدثت عن تفاصيل حياة أسرة صارت أيقونة ورمزًا للرقي الرياضي والعلمي.

تخجل وتبتسم وتخفض صوتها حتى لا تسمعها الحفيدات حين تتحدث عن قصة حبها وزواجها من الكابتن حمادة إمام، وإعجابه بضفيرتها وهي في سن الـ16.

وفي تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» تحدثت أستاذة الإعلام عن تفاصيل وأسرار قصة الحب والزواج التي جمعتها بالكابتن حمادة إمام والتي أثمرت اثنين من النماذج الناجحة وهما الكابتن حازم إمام كابتن الزمالك والذي ورث لقب والده، وموهبته فأصبح الثعلب الصغير، وشقيقه الأكبر الكابتن طيار أشرف إمام.

«لكل إنسان نصيب من اسمه».. تنطبق هذا المقولة بشكل كبير على الدكتورة ماجي الحلوانى، التى اختارت لها والدتها هذه الاسم الإنجليزى المشتق من مارجريت ومعناه الوردة البيضاء، والتي مازالت تحتفظ بالكثير من صفات الطفولة وجمالها وهدوئها وبراءتها.

تحدثت أستاذة الإعلام عن طفولتها ونشأتها التى تتشابه على حد كبير مع نشأة وطفولة حبيب عمرها الكابتن حمادة إمام  ، مشيرة إلى أنها نشأت وعاشت فى بيئة عسكرية، فوالدها اللواء حسين الحلوانى، أول مدير مصرى لسلاح المهندسين، وشقيقها ضابط بسلاح المدرعات، واكتملت المنظومة بزواجها من كابتن حمادة إمام الذى كان ضابطًا بسلاح المشاة، وكان والده ضابطًا بالحرس الملكى.

وعن بداية حياتها، قالت: «ولدت فى معسكر سلاح المهندسين، حيث كانت هناك تجمعات سكنية خاصة بمديرى السلاح، وقضيت فيه أجمل سنوات عمرى، وكنا نعيش حياة الجيش، نستيقظ مبكرًا، ونحترم النظام والمواعيد، وكان المشير عبدالحكيم عامر من بين جيراننا، وكنا نرى الرئيس عبدالناصر خلال زياراته للمشير».

وتابعت أستاذ الإعلام لتتحدث عن زوجها الراحل ، قائلة: «كابتن حمادة اسمه الحقيقى محمد يحيى الحرية إمام، وهو ابن الكابتن يحيى الحرية إمام، حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر فى كأس العالم فى الثلاثينيات، وكان والده أيضًا ضابطًا وحاكمًا لغزة عام 1954، وتربى مثلى تربية عسكرية، والتحق بالكلية الحربية وشارك فى حرب أكتوبر، ووصل إلى رتبة عميد».

تحكى عن قصة التعارف والحب بينهما، قائلة: «دائمًا أقول لأبنائى وأحفادى أن الزواج يجب أن يقوم على على الود، والحب، وأنا وحمادة اتجوزنا عن قصة حب ، حيث كنت أحب الرياضة وأمارسها وألعب هاند بول فى المدرسة والجامعة، واتعرفنا فى نادى الزمالك، وكنت حريصة على حضور المباريات التى يلعبها ».

تضحك بخجل وهى تتذكر هذه الأيام ، وتخفض صوتها حتى لا تسمعها الحفيدات: «صارحنى بحبه، ولفت نظره لى أننى رغم التحاقى بالجامعة كنت مازلت أحتفظ بضفيرتى، وكان شعرى طويلًا، وكنت أصغر طالبة جامعية، والتحقت بقسم الصحافة بكلية الآداب وعمرى 16 عامًا، لأننى كنت متفوقة وأقفز سنوات دراسية».

تحكى تفاصيل بداية ارتباطها بالثعلب الكبير، قائلة: «كانت أيامًا جميلة، وأتمنى كل بنات العالم يعيشوا قصة حب مثلى ويرتبطوا بشخص مثل حمادة إمام، الذى عشت معه أجمل سنوات عمرى».

 وتابعت: «بعد التخرج اتعينت معيدة وتزوجنا وكان عمرى 20 عامًا، وكان هو نقيبًا بالجيش وعمره 24 عامًا، وبدأنا حياتنا البسيطة وأنجبنا ابننا أشرف، وبعده بـ 3 سنوات أنجبنا حازم».

تتحدث عن بداية حياتهما الزوجية: «كان راتبه 24 جنيهًا ومرتبى 17 جنيهًا، وكنا سعداء وبنينا حياتنا طوبة طوبة، واجتهدنا وحققنا نجاحنا معًا، وكان يدعمنى ويساندنى و فخورًا بنجاحى، والفضل يعود له ولوالدى بعد الله فى كل نجاح حققته بحياتى».

تحكى عن تعاملها مع معجباته ضاحكة، وتقول: «أكيد واحنا صغيرين كنت باتغاظ وأغير، لكن كنت باقول إنه اختارنى من وسط كل المعجبات، وفى إحدى المرات كنا فى محل باشترى ملابس لأشرف وكان عمره سنة، فالبياعة بتستظرف وتبدى إعجابها بحمادة، فقلتله ياللا الحاجة مش عاجبنى».

تحكى عن الأيام الأخيرة فى حياة الثعلب الكبير حمادة إمام، قائلة: «توفى فجأة ولم يمرض سوى 10 أيام، أصيب خلالها بكحة شديدة ونقلناه المستشفى، وفاجأنا الأطباء بأن قلبه ضعيف وكفاءته 35% فقط، وصمم على الخروج، وتحسنت حالته».

تشير إلى آخر كلماته لها: «قبل وفاته كان كأنه يودعنى، يطبطب على يدى ويقول لى تعبتك وأشكرك على اللى عملتيه وبتعمليه معايا ومع الولاد، أنا بحبك أوى».

تبكى استاذة الإعلام وهى تتذكر صدمتها بوفاة حبيب عمرها الذى تعيش على ذكراه وتتحدث عنه وكأنها لا تزال تراه وتعيش معه.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق