علشان "السنين الأولى بتفرق".. 10 معلومات عن حملة وزارة التضامن لرعاية الأطفال

الخميس، 26 يوليو 2018 08:00 ص
علشان "السنين الأولى بتفرق".. 10 معلومات عن حملة وزارة التضامن لرعاية الأطفال
وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي

يحتاج الأطفال لرعاية خاصة، تتفاوت بتفاوت مستويات أعمارهم واحتياجاتهم النفسية والمادية والاجتماعية والتربوية، لكن في كل الأحوال من المهم أن يكون الأمر منضبطا ووفق رؤية علمية صحيحة.
 
جانب من خلل التربية الذي تتورط فيه كثير من الأسر، يرتبط بعدم الوعي بأهمية مرحلة الطفولة، خصوصا في الفترة الأولى، وحجم ما يُمكن أن تمثله من فارق حقيقي في تشكيل شخصية الطفل وتكوينه المستقبلي، وهو ما دفع وزارة التضامن لإعداد رؤية شاملة لتلافي هذه الثغراتن عبر حملة تنظمها تحت عنوان "السنين الأولى بتفرق".
 
تستهدف الحملة تذكير الآباء بأن الأطفال يحتاجون اهتماما ورعاية خاصة في سنواتهم الأولى، وأنه عندما يرعى الآباء صغارهم في هذه السنوات، عبر توفير الحماية والحب والاحتضان، ومشاركتهم في التفاصيل اليومية، فإنهم سيشبّون أكثر صحة وسلامة نفسية، وسيتعلمون بشكل أفضل. في السطور التالية نقترب من حملة وزارة التضامن "السنين الأولى بتفرق" لرعاية الأطفال، ونستعرض أهما تفاصيلها في 10 معلومات..
 
1- بحسب المعلن من وزارة التضامن فإن حملة "السنين الأولى بتفرق" تستهدف تذكير الآباء بأن مراعاة الأطفال في سنوات حياتهم الأولى، بتوفير الرعاية والحب والحماية واللعب معهم وتغذيتهم، تساعدهم على التعلم بشكل أفضل.
 
2- تهتم الوزارة من خلال هذه الحملة بالأطفال يحدّ من المشكلات السلوكية ويجعلهم أفضل صحة وأكثر نجاحًا.
 
3 - تقدم حملة "السنين الأولى بتفرق" معلومات ونصائح عن التنشئة الاجتماعية والتربوية السليمة.
 
4- توفر الحملة محتوى تدريبيًّا للآباء حول موضوعات التحفيز والحماية والتغذية الجيدة.
 
5- تسعى الحملة ضمن أهدافها على تشجيع مشاركة الآباء لجهودهم واحتياجاتهم ونجاحهم وتجاربهم مع أطفالهم.
 
6- تهتم الحملة بالتربية الإيجابية والتنشئة الجيدة في الطفولة المبكرة، خاصة الألف يوم الأولى.
 
7- تحفز هذه الأنشطة الروابط العصبية في أدمغة الأطفال، بشكل يضع الأساس الأولى لنجاحاتهم المستقبلية.
 
8- تستهدف الحملة تعميق تفاعل الأطفال مع آبائهم بشكل إيجابي، ما يضمن لهم التمتع بصحة نفسية أفضل، والاعتداد بالنفس بصورة أقوى.
 
9- من أهداف الحملة منح الوالدين ومُقدمي الرعاية المباشرة، الموارد والمعلومات اللازمة للاضطلاع بأدوارهم بشكل أفضل، وتعميق خبراتهم الاجتماعية والأسرية.
 
10- تستعين وزارة التضامن في حملتها بالفنان الكوميدي أحمد حلمي، سفير النوايا الحسنة للمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لدعم رسالة الحملة عبر فيديو قصير يعرض فيه جانبا من تجربته كأب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق