أزمة بين أردوغان و«العدالة والتنمية» تهدد بقاء الحزب.. صحيفة: الديكتاتور قد يطيح برجاله

الثلاثاء، 31 يوليو 2018 04:00 ص
أزمة بين أردوغان و«العدالة والتنمية» تهدد بقاء الحزب.. صحيفة: الديكتاتور قد يطيح برجاله
رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

يشهد حزب العدالة والتنمية التركي أزمة جديدة، في ظل أزمات تعاني منها أنقرة في الوقت الحالي، على رأسها الأزمة الاقتصادية، وتفاقم أزمة الاعتقالات ضد المعارضين.

وأظهرت الأصوات المعارضة بين رجال حزب رجب طيب أردوغان ضد سياساته، أظهرت انخفاضا في نسب فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية.

صحيفة زمان التركية قالت إن الرئيس التركي ينوى إحداث إعادة هيكلة في الحزب الحاكم، وأنه من المنتظر أن يشهد الحزب تغييرات كبيرة في تشكيله الداخلي خلال الاجتماع العام للحزب، المقرر له 18 أغسطس المقبل.

وأوضحت الصحيفة المعارضة لأردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة التي أجريت في 24 يونيو الماضي، أسفرت عن حصول أردوغان على 52.6% من الأصوات، بينما حصل حزب العدالة والتنمية على 42.6% من الأصوات فقط، بفارق 10% بينه وبين حزبه، ما يشير إلى تراجع في قاعدة الحزب الشعبية، وعلق أردوغان حينها على هذه النتيجة في خطابه، قائلًا: استوعبنا الرسالة التي بعثها المواطنون إلينا من خلال الصناديق الانتخابية، وتأكدوا أننا سنكمل ما ينقصنا، ثم سنقف أمامكم مرة أخرى كما عهدتمونا.

ولفتت الصحيفة إلى أن أردوغان قد يقدم على إجراء تغيير في لجنة الإدارة المركزية للحزب المكونة من 50 عضوًا، وقد يشمل التغيير نصف هذا العدد، حيث إن حزب العدالة والتنمية أجرى اجتماعين عامين لحزبه منذ عام 2012، أجرى خلالهما تعديلات على أعضاء اللجنة، ولكن بالرغم من ذلك احتفظ بعض الأعضاء بمناصبهم حتى اليوم، بينما كان من بين الأسماء التي نجحت في الدخول إلى قائمة اللجنة عبد الحميد جول، وبكير بوزداغ، وتشيجديم أرسلان، وحياتي يازيجي، ومصطفى شينتوب، وسليمان صويلو.

وفي سياق آخر، ذكرت الصحيفة في تقرير لها أن ارتفاع حجم التبادل التجارى بين كل من إسرائيل وتركيا منذ تولى رجب طيب أردوغان مقاليد الحكم فى عام 2002، على مدار 15 عاما، يثبت أن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب شهدت تطورا كبيراً رغم إدعاء أردوغان بوجود حالة من التوتر، مؤكدة أن  حجم التبادل التجارى ارتفع بواقع 2.5 ضعف.

وارتفعت الصادرات بواقع 3 أضعاف ما كانت عليه وارتفعت الواردات بواقع 1.8 ضعف ما كانت عليه، حيث إنه رغم الانتقادات الظاهرية لأردوغان الموجهة لأمريكا وتل أبيب بعد نقل السفارة، إلا التعاون الاقتصادى بين تل أبيب وأنقرة يثبت كذب وإدعاء أردوغان، ونما حجم الصادرات التركية بنسبة 0.3 و0.1 فى الواردات و0.2 فى إجمالى حجم التبادل التجارى، وذلك عند مقارنة بيانات الأشهر الثلاث الأولى لعام 2018 ببيانات العام الماضى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق