نهاية الحوثيين.. كيف تواجه اليمن ألاعيب الميليشيات الإيرانية للتلاعب بعقول الشباب؟

الثلاثاء، 31 يوليو 2018 11:00 ص
نهاية الحوثيين.. كيف تواجه اليمن ألاعيب الميليشيات الإيرانية للتلاعب بعقول الشباب؟
اليمن
كتب أحمد عرفة

 

 

يبدو أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد إعلان عدد من قيادات الميليشيات الحوثية استسلامها بعد وقوعهم تحت قصف الجيش اليمني بمعاونة التحالف العربي، وتمكن القوات اليمنية من رصد واستهداف عدد كبير من تلك القيادات الأمر الذي أربكت خطط المليشيات في المدن التي يسيطر عليها الحوثيين.

الموقع الرسمي للجيش اليمني، أكد مقتل العشرات من قيادات مليشيات الحوثيين في مواجهات الأيام الماضية، في غرب محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، موضحا أن قيادات المليشيات لقت مصرعها في مواقع متفرقة بجبهة الملاحيظ خلال محاولة استعادة مواقع حررتها قوات الجيش في وقت سابق، بجانب إفشال قوات الجيش اليمني كل تلك المحاولات، والتصدي للمليشيات الحوثية التي تكبدت خسائر بشرية كبيرة، علاوة على تدمير عدد من آلياتها القتالية، حيث إن القياديين رشاد أحمد صالح من حجلة عقارب، وأحمد محمد حسين من رجاف بركان لقيا مصرعهما، خلال معارك مع قوات الجيش عقب محاولة تسلل قامت بها المليشيات على إحدى التباب المطلة على الملاحيظ.

وأكدت صفحة «اليمن الآن» المهتمة بالشأن اليمني، أن الجيش الوطني اليمني سيطر على ناقلة جنود للحوثيين في محافظة حجة وقد قاموا بتغطيتها بين الأشجار للتمويه على طيران التحالف العربي.

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه تلك المليشيات وضع خطط لضمان ولاء المواطنين اليمنيين المتواجدين في المدن التي تسيطر عليها الحوثيين، إلى تلك المليشيات، عبر التلاعب في المنهج والترويج لأفكار زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن المليشيات الحوثية الإيرانية تتلاعب بالمناهج الدراسية وتعمل على تسميم عقول الطلاب بخزعبلات وملازم الحوثي المستمدة من المنهج الإيراني،في محاولة لمسخ هوية جيل بأكمله،وهو أخطر ما تقوم به من جرائم بحق المجتمع والدولة، حيث تواجه هذه الممارسات بعملية رفض من الطلاب.

وأضاف وزير الإعلام اليمني، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": هكذا تحاول مليشيا الحوثي الإيرانية تجهيل الشعب اليمني واستلاب هويته وحاضره ومستقبله ومسخ ارثه الحضاري عبر حشو خرافاتها وترهاتها في عقول أطفالنا ، وإضفاء هالة وطابع من القداسة على قياداتها التي لم تنتج شيء غير الفتن والمآسي والحروب.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق