«إف بي آي» يحقق في أسباب حريق خارج القنصلية الأمريكية بالمكسيك

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي» عن إجراء تحقيق لمعرفة أسباب حريق وقع خارج مقر القنصلية الأمريكية بالمكسيك عشية ليلة رأس السنة، والذي تسبب في تدمير عدد من السيارات الحكومية الأمريكية.

وقال المكتب، في بيان له اليوم السبت، إن أجهزته تعمل حاليا مع الأجهزة الفيدرالية الأمريكية والأجهزة المكسيكية لمعرفة ملابسات الحادث الذي وقع بمدينة تيجوانا خامس أكبر المدن المكسيكية، والذي تسبب في أضرار بممتلكات تابعة للإدارة الأمريكية.

وذكرت بريتي «شاه» المتحدثة باسم القنصلية الأمريكية في مدينة تيجوانا، إن الحريق وقع في الساعة الواحدة من صباح أمس الجمعة خلف أسوار القنصلية، مشيرة إلى أنه لا يبدو أنه كانت هناك محاولة لاقتحام المبنى.

وقالت«شاه» إن الحريق لم يسفر عن أي إصابات، غير أنه أدى إلى احتراق أربع سيارات تابعة للقنصلية الأمريكية بالكامل وإلحاق أضرار جزئية بسيارة أخرى.

من جانبها أعلنت السلطات المكسيكية عن بدء تحقيقات لمعرفة أسباب الحريق، في الوقت الذي لم يتم فيه إلقاء القبض بعد على أي مشتبه فيه.