بريطانيا حاضنة الإرهاب الإخواني.. كيف تخدع الجماعة «برلمان لندن» للدفاع عن التنظيم

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 05:00 م
بريطانيا حاضنة الإرهاب الإخواني..  كيف تخدع الجماعة «برلمان لندن» للدفاع عن التنظيم
الاخوان
كتب أحمد عرفة

تثير التحركات الإخوانية الأخيرة لاستصدار تقرير من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني، يؤيد فيه أنشطة الإخوان في لندن، جدلا واسعا، خاصة في ظل عدم اتجاه بريطانيا نحو اتخاذ مواقف ضد الجماعة وأنشطتها في المنطقة.

التنظيم الإخواني الذي يستغل تواجده لعقود وتدشينه لمكتب للتنظيم الدولي للإخوان، يترأسه منذ 30 عاما إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي، سعى لاستغلال شبكة العلاقات التي كونتها طيلة تلك الأعوام مع مسؤوليين البريطانيين، وكذلك الشركات والأموال التي تضخها في لندن، لضمان عدم تغيير بريطانيا من توجهاتها بشأن نشاط الجماعة.

المعلومات التي ذكرتها "صوت الأمة"، حول مساعي إخوانية لدفع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني، بإصدار تقرير يمجد فيه في التنظيم، من أجل إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بوقف أي مساعي لإصدار قرار ضد الجماعة وبالتحديد اتخاذ واشنطن قرار بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، تكشف طبيعة التحركات الإخوانية في لندن، واستغلالها بعض السياسيين الإنجليزيين لدعم فكر ونشاط الجماعة في بريطانيا.

هذه التحركات مرتبطة بالعلاقات التي تربط بين بريطانيا وجماعة الإخوان، منذ نشأة الجماعة، فلا يمكن نسيان دعم لندن لحسن البنا خلال إنشاءه للإخوان، وتمويل تلك الجماعة بالمال منذ بدايتها.

في هذا السياق، أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن بريطانيا هي الراعي الرئيسي للتنظيم الإخواني تأسيسا وتمويلا وتنظيم الإخوان مهم لبريطانيا كقائم بالوكالة عنهم في كل مشاريعهم الاستعمارية الناعمة والحسنة والخشنة.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن دعم بريطانيا لأنشطة الإخوان ليس توجه أشخاص فقط بل توجه دولة بريطانية، وهو ما دفعها لعدم تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية بعد إعلان نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط التنظيم في ديسمبر 2015، وإعلانه ارتباط مفهوم التطرف بالإخوان.

وحول انعكاس العمليات الإرهابية التي ضربت لندن على موقفها تجاه جماعة الإخوان، أشار القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن العمليات التي تضرب لندن كالعمليات التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية في١١ سبتمبر  هي لإيجاد الغطاء السياسي والأخلاقي لعمليات التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط من ناحية ومن ناحية أخرى رسالة لصانع القرار البريطاني أنه إذا اتخذ موقف من الإخوان فهذا سيكون رد الفعل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق