أنت دكتور مش بقال.. الصحة تلاحق الصيادلة المتهمين ببيع كروت الشحن

لا يجب أن تتحول الصيدليات إلى محل بقالة، يسعى صاحبه لجمع أكبر قدر من الربح عبر بيع سلع لا ترتبط بصحة الإنسان. ويبدو أن شعبة الاتصالات بالاتحاد العام التجارية، انتبهت للعبث الذى يسود بعض الصيدليات فأصدرت بيان كشفت فيه عن منشور للإدارة العامة للتفتيش الصيدلى بوزارة للغرف الصحة يحذر أصحاب الصيدليات من التعامل  بأى نشاط يخص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهددت الإدارة بملاحقة المخالفين قانونيا حال ثبوت تورطهم فى بيع كروت شحن المحمول على سبيل المثال لا الحصر.

وجاء المنشور فى ظل إعلان شعبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعقد مؤتمر كبير للتجار وأصحاب المراكز فى حضور وزير الاتصالات، للإعلان عن 3 مطالب تخص رفع هامش ربح التجار من 2% لـ 5% بكروت الشحن، مع التشديد على عدم التعامل مع الأنشطة المخالفة التى لا يتضمن سجلها التجارى مزاولة نشاط الاتصالات مثل «الصيدليات والسوبر ماركت» فضلا عن صياغة عقود بين التاجر وشركات المحمول للحفاظ على حقوق الطرفين.

وتضمن نص منشور الإدارة العامة للتفتيش الصيدلى  تلاحظ خلال الفترة الأخيرة قيام بعض الصيدليات ببيع منتجات شركات المحمول مثل كروت الشحن ودفع الفواتير والشحن على الهواء وهذه المنتجات من صميم عمل محلات خدمات المحمول مما يعد ذلك مخالفة لنص المادة (18) من قانون مزاولة مهنة الصيادلة رقم 127 لسنة 1955.

وتابع المنشور: ينص القانون على عدم جواز استعمال المؤسسة الصيدلية لغير الغرض المخصص لها بموجب الترخيص المعطى لها. بدوره أكد كريم خيرى النائب الأول لرئيس شعبة الاتصالات، أن تورط أى منافذ تجارية بخلاف مراكز الاتصالات فى تقديم خدمات الاتصالات يعد تهربا ضريبيا ومخالفة للقانون.

وأشار خيرى، إلى أن السوق الموازية التى تقدم خدمات المحمول والإنترنت قضت على أحلام آلاف التجار وأصحاب مراكز الاتصالات المتخصصين فى تقديم هذه الخدمة مصدر رزقهم الوحيد المرفق فى السجل والبطاقة الضريبية الخاصة بهم.