الرياض حريصة على سيادتها.. كيف علق الخليجيون على طرد السعودية للسفير الكندي؟

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 12:00 ص
الرياض حريصة على سيادتها.. كيف علق الخليجيون على طرد السعودية للسفير الكندي؟
العاهل السعودى- الملك سلمان
كتب أحمد عرفة

 

ردود أفعال واسعة، أثارها قرار المملكة العربية السعودية، بعد اعتراضها على التدخل الكندي في الشأن الداخلي السعودي، وإعلانها أن السفير الكندي في المملكة أصبح شخصية غير مرغوب فيها.

 

الخطوة السعودية لاقت إشادة واسعة من قبل الدول العربية والمسؤوليين والسياسيين الخليجيين، الذين أكدوا أن المملكة تعاملت بحسم إزاء محاولات التدخل في شؤونها الداخلية.

 

في البداية قال الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله: «ماذا أرادت كندا من تدخلها في الشأن السعودي والله انا مافهمت، نقول غلطة وغلطة دون اعتذار بل غلطة متمادية».

 

f8acf9e1-dac6-4216-a98b-dcab2b16c6f1
 

 

وأضاف الكاتب الكويتي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن  الأمن السعودي ووفق نظام الدولة السعودية تحفظ علي شوية أشخاص حس أنهم خطرين علي الأمن الوطني تنبري الدوله الكندية تقول إفرجوا عنهم وفورآ إنهم كويسين الامن السعودي صار كنيدي.

 

وتابع الكاتب الكويتي: «البيان الكندي كأنه أحد حوارات قناة الجزيرة وقنوات الإخوان المسلمين  نفس النفس أو نفس اللهجه كندا تنتقد الاجراءات الامنيه السعوديه وتطلب الافراج عن الموقوفين وفورآ  وحوارات قناه الجزيزه تصب في نفس النفس».

 

واستطرد الكاتب الكويتي: في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد القرارات سريعة اتخاذ القرار لم يعد بطئ ويتعامل معه بالهدوء القاتل خذ مثلآ مقاطعه قطر لم تتردد فيها الإداره السعوديه، حرب اليمن، الانفتاح الاجتماعي، ومحاربة الفساد، مقاطعه إيران، طرد السفير الكندي، قرارات كثيره مافيها تردد وأعطت أوكلها بإيجاب.

 

كما أعلن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، دعم الإمارات للقرار السعودي بطرد السفير الكندي.

 

 

2
 

 

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: لا يمكن لنا إلا أن نقف مع السعودية في دفاعها عن سيادتها وقوانينها واتخاذها للإجراءات اللازمة في هذا الصدد، ولا يمكن أن نقبل بأن تكون قوانيننا وسيادتنا محل ضغط أو مساومة، اعتقاد بعض الدول أن نموذجها وتجربتها تسمح لها بالتدخل في شؤونا مرفوض مرفوض.

 

بدوره علق أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر «تويتر»، قائلا: السعودية تفرض سيادتها ولا تطلبها.. سبق وان طردت سفير إيران وأمريكا و قطر و جاء دور #كندا وفعلت.

 

1
 

 

 

وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: في السيادة لا يهمها حجمك! بينما جماعة أبناء تنظيم الحمدين ينتقدون الموضوع! وهم دولتهم أصبحت دوار للسفن واستراحة لعدد من الجيوش! ويتكلمون عن السيادة سيادة هذه ام سجادة؟

 

بدوره قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن المملكة العربية السعودية لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى ولن تقبل أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية ونتعامل مع ذلك بكل حزم.

 

ونقل الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تويتر»، عن وزير الخارجية السعودي، قوله إن الموقف الكندي المستغرب مبني على معلومات مضللة وإيقاف المذكورين يخضع لأنظمتنا القضائية التي كفلت حقوقهم.

 

وكانت المملكة العربية السعودية قالت أمس في بيان رفضها لموقف الحكومة الكندية، أمس الأحد، إنها حريصة على عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول بما فيها كندا، ورفضها تدخل الدول الأخرى فى شؤونها الداخلية وعلاقاتها بأبنائها المواطنين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق