"الملابس الجاهزة" تؤكد: لن نتأثر بوقف التصدير لتركيا و80% حصة أمريكا وأوروبا

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 10:00 ص
"الملابس الجاهزة" تؤكد: لن نتأثر بوقف التصدير لتركيا و80% حصة أمريكا وأوروبا
يحيى زنانيري نائب رئيس شعبة منتجي الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية
كتب: مدحت عادل

ألقت أزمة تراجع اسعار الليرة التركية أمام الدولار بظلالها على التجار الأتراك، حيث لجأ بعضهم وفقا لما أعلنته غرفة الملابس الجاهزة إلى الغاء تعاقدات استيراد الملابس الجاهزة من مصر، لعدم قدرتهم على تحمل مزيدا من الخسائر نتيجة ارتفاع تكلفة الاستيراد من الخارج بالنسبة لهم، نتيجة ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة.

 

وأستبعد يحيى زنانيري نائب رئيس شعبة منتجي الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية العامة بالقاهرة، أن تؤثر الأزمة الخاصة بالليرة التركية على الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة فى الفترة المقبلة، فى حالة تفاقم الأزمة وتعمقها وإلغاء مزيدا من التعاقدات فى تركيا، مؤكدا أن السوق التركية لا يشكل نسبة كبيرة من صادرات السوق المصرية من الملابس الجاهزة.

 

وأوضح يحيى زنانيري فى تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن السوق الأمريكية والأتحاد الأوروبي يستحوذان وحدهما على حصة حاكمة لا تقل عن 80% من إجمالي الصادرات السنوية للقطاع، بفضل اتفاقية الكويز التي تسمح بنفاذ نسبة كبيرة من الملابس إلى السوق الأمريكية.

وأعتبر يحيى زنانيري، لجوء التجار الأتراك إلى الغاء التعاقدات هو قرار تجاري من الدرجة الأولي وليس قرار سياسي، حيث أصبح التاجر التركي معرض لتحمل تكلفة ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية، علما بأن الدولار يعد هو عملة تسويات دولية بالدرجة الأولي.

 

ويعتبر الدولار الأمريكي هو عملة الدولية المستخدمة عالميا لتسوية وسداد الالتزامات الدولية فى اتفاقيات التجارة، وخاصة فيما يتعلق بتكلفة التصدير والاستيراد بين الدول، وهذا هو أحد نقاط القوة للورقة الخضراء حيث توفر هذه الميزة ارتفاع الطلب على الدولار عالميا وبالتالي ارتفاع قيمته.

 

وأعلن نائب رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن عددًا من العملاء الأتراك ألغوا تعاقداتهم مع بعض مصدري الملابس الجاهزة بمصر، مع توقعات بتراجع صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى تركيا بنسبة تتراوح بين 50 و60%، نتيجة انهيار الليرة التركية أمام الدولار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق