«المفوضين» تؤيد ترشح «الوفد الجديد» للبرلمان
السبت، 01 ديسمبر 2012 12:00 ص
أوصت هيئة مفوضي الدولة، بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار الدكتور محمد الدمرداش، بعدم قبول الدعوى المقامة من محمد عبدالله غنيمي، والتي تطالب بوقف تنفيذ قرار قيد حزب الوفد الجديد ضمن الأحزاب السياسية ومنعه من المشاركة في الانتخابات وحل الحزب وحرمانه من القيد فى سجلات الأحزاب السياسية بهذا الشعار.
وقال التقرير إن مصر اختارت بإرادة شعبية العدول عن التنظيم السياسي الواحد إلى التعدد الحزبي الذي يستهدف تعميق الديمقراطية وإرساء دعائمها، ويؤكد على حرية الأحزاب السياسية واستقلالها حال مباشرة دورها السياسي والاجتماعي على وجه يمكنها من الاتصال بالجماهير عن طريق ما تقدمه من برامج ومبادئ وآراء تتفق أو تختلف مع النظام السياسي الحاكم.
وأضاف التقرير أن القانون وضع شروطا لتأسيس أو استمرار أى حزب سياسي، إذا ثبت زوال شرط منها في حزب قائم كان لرئيس لجنة الأحزاب دون غيره وبعد موافقة هذه اللجنة، أن يطلب من الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا الحكم بحل الحزب وتصفية أمواله وتحديد الجهة التي تؤؤل إليها.
وأكد التقرير أنه في حالة طلب تأسيس حزب جديد فإن الاعتراض على تأسيسه وعدم قيده ضمن الأحزاب يكون بقرار من اللجنة فى خلال ٣٠ يومًا على تقديم إخطار التأسيس فإنها تصدر قرارها بذلك، إلا أن القانون أوجب عليها في تلك الحالة عرض الاعتراض خلال ٨ أيام على الأكثر على المحكمة الإدارية العليا لمراقبة قرارها وإصدار حكمها بشأنه تأييداً أو إلغاءً، فإن لم تقم اللجنة بعرضه على المحكمة خلال ٨ أيام التالية لصدور قرارها بالاعتراض اعتبر قرارها كأن لم يكن.
وأوضح التقرير أن الثابت من الأوراق أن تخلف أحد شروط استمرار الأحزاب السياسية المنصوص عليها في المادة ٤ من القانون رقم ٤٠ لسنة ١٩٧٧ الخاص بنظام الأحزاب السياسية بحزب الوفد الجديد، وإذا عجز المدعي عن إثبات وجود تفرق بين المصريين أو أعضاء حزب الوفد الجديد بسبب شعاره، أو تخلف أحد شروط استمرار الأحزاب السياسية في الحزب فإنه يكون عجز عن إثبات دعواه الأمر الذي يتعين معه التقرير رفض الدعوى.
وكان المدعي أقام دعوى رقم ٦٨٠٤٠، واختصم فيها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس لجنة شؤون الأحزاب ورئيس حزب الوفد الجديد بصفتهم، حيث ذكر أنه تم قيد حزب الوفد الجديد ضمن الأحزاب السياسية رغم اتخاذه الهلال والصليب شعاراً له وهو شعار ديني طائفي لأنه يرمز إلى المسلمين والمسيحيين فقط وتجاهله لباقي الأديان كاليهودية والطوائف الأخرى بالمجتمع المصري.