أمريكيون: من هو "أكبر أحمق" في وزارة الخارجية

الأحد، 03 يناير 2016 05:57 ص
أمريكيون: من هو "أكبر أحمق" في وزارة الخارجية

يتساءل الأمريكيون من هو "أكبر أحمق" في وزارة الخارجية الأمريكية تم حجب اسمه في رسالة إلكترونية أرسلت إلى هيلاري كلينتون عندما كانت تتولى هذه الحقيبة.
ونقل مستشار غير رسمي لكلينتون إلى وزيرة الخارجية قول سفير الولايات المتحدة السابق في ألمانيا جون كورنبلوم: "إذا كانت كلينتون لا تعرف حتى الآن، فإن اسم المسؤول الذي شُطب، هو أكبر أحمق في وزارة الخارجية".
والرسالة الإلكترونية التي وجهها سيدني بلومنتال الى كلينتون مؤرخة في 31 مارس 2011 وتتعلق بشائعات في الصحف بشأن تعيين خلف لوليام بيرنز الذي كان مساعداً لوزيرة الخارجية للشؤون السياسية من مايو 2008 إلى يوايو 2011. ويبدو أن السفير كان يحاول تقديم النصح بشأن مرشح لهذا المنصب.
وتابع كورنبلوم السفير الأمريكي في برلين من 1997 الى 2001 "أنه لا ينجح في التفاهم مع الناس فحسب بل هو عاجز عن التفكير بوضوح ووقف بشكل كامل في الجانب القاتم لإدارة (الرئيس السابق جورج) بوش".
وأضاف: "في إحدى المرات صرخ في وجهي في مؤتمر كنت أقول فيه أن إدارة بوش ألحقت ضرراً بالعلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا".
وهذه الرسالة الإلكترونية واحدة من رسائل عدة أرسلتها أو تلقتها هيلاري كلينتون عبر بريدها الالكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية، ووضعتها وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني الخميس.
وبموجب أمر قضائي، نشرت آلاف الصفحات من الرسائل التي يعود معظمها الى 2011 و2012 بعد شطب المعلومات الحساسة والسرية منها من قبل عدد هائل من الموظفين في وزارة الخارجية.
وبذلك أصبح يمكن لجمهور واسع الاطلاع على نصف رسائل كلينتون المرشحة لانتخابات الحزب الديموقراطي للرئاسة الأمريكية، عندما كانت وزيرة للخارجية (2009-2013) على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية.
وتثير رسائل كلينتون جدلاً منذ ان اعترفت في مارس الماضي بأنها استخدمت حصراً بريداً خاصاً عن طريق خادم خاص أيضاً وتخلت عن العنوان الحكومي على الرغم من التوصيات الرسمية. وتعتبر أن ذلك قانوني لكن في مواجهة جدل متصاعد اعتذرت في سبتمبر الماضي.
وقد سلمت في 2014 وزارة الخارجية اتصالاتها الدبلوماسية التي تقع في نحو 55 ألف صفحة مطبوعة وحوالي 30 ألف رسالة، كلف موظفون بفرزها وتصنيفها لعرضها على الجمهور، أما بقية الرسائل التي وصفتها بأنها شخصية فقد محيت من الخادم.
وأمر قاض بنشر كل الرسائل في موعد أقصاه 20 يناير في مبادرة رغبت بها كلينتون التي تصر على الشفافية. وصد أمر القاضي بناء على شكوى تقدم بها صحافي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق