الضربة الأولى للدوري الإسباني.. القوة الهجومية لبرشلونة والتناغم في كتيبة الريال

بداية جيدة لعملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة في بداية الدوري الإسباني، تنبؤ عن منافسة قوية بين قطبي الكرة الإسبانية خلال تلك البطولة، رغم التغييرات التي يشهدها الميرنجي بعد انتقال نجمه الأول كريستيانو رونالدو ليوفنتوس الإيطالي، وكوفاسيتش، لتشيلسي الإنجليزي.

بداية الريال أكدت أن الفريق الملكي بمدربه الجديد، قادر على أن يحقق نتائج جيدة خلال تلك البطولة المحلية، خاصة في ظل التغييرات التي يشهدها التغييرات الخاصة بالفريق الملكي، والتي ظهرت بشكل كبير خلال مباراته مع خيتافي، وفوزه بهدفين مقابل لا شئ، حيث أظهر الفريق الملكي قوة كبيرة أمام منافسه.

التناغم الواضح بين جاريث بيل، وأسينسيو، عاد بالنفع على ريال مدريد، خاصة أن بيل أظهر قوة كبيرة خلال الفترة الأخيرة سواء في المباريات الودية أو الرسمية، حيث يسعى النجم الويلزي إلى أن يكون خليفة رونالدو والنجم الأول لريال مدريد خلال الفترة المقبلة.

الاستحواذ الذي ظهر فيه فريق الريال في أولى مبارياته بالدوري الإسباني، يشير إلى الطريقة الجديدة التي أصبح يلعب بها الريال، بجانب الاستفادة من الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في مباراته مع أتليتكو مدريد في السوبر الأوروبي.

أمام برشلونة، فظهر بقوته الضاربة، خاصة مع الانتقالات الصيفية التي أجراها الفريق الكتالوني خلال الميركاتو الصيفي، ظهرت بشكل فعال خلال أول مباراة للبلوجرانا أمام ألافيس، حيث تغلب على منافسه بـ3 أهداف دون رد.

رفقاء ليونيل ميسي، أضاعوا الكثير من الفرص، كما استغل البرغوث الأرجنتيني، غياب منافسه التقليدي خلال الـ9 مواسك الأخيرة كريستيانو رونالدو، ليظهر قوته الضاربة، ويخرج أفضل ما لديه ليسجل هدفين يسعى من خلالهم إلى السيطرة على جائزة هداف الدوري الإسباني وتكون بداية طريقه للحفاظ على الحزاء الذهبي.

أيضا عاد النجم البرازيلي كوتينيو، لمستواه المعهود وأداءه الجيد مع برشلونة ليحرز هدفا رائعا في أولى مباريات فريقه في الدوري الإسباني، وكذلك مع عودة النجم الفرنسي عثمان ديمبلي لمستواه، وتأقلم النجم التشيلي فيدال مع الكتيبة الكتالونية، فإن فريق برشلونة ستكون حظوظه قريبة للحفاظ على اللقب الإسباني، ولما لا الفوز بجميع البطولات المحلية والأوروبية في ظل تشكيلة تتمتع بكل نقاط القوة في جميع الخطوط الدفاعية والهجومية وخط المنتصف.