حاضنات الأعمال.. مشروعات إنتاجية في بيئات ذكية تنتظر شباب الجامعات

الأحد، 26 أغسطس 2018 08:00 ص
حاضنات الأعمال.. مشروعات إنتاجية في بيئات ذكية تنتظر شباب الجامعات
الدكتورة غادة خليل

لماذا تنشيء الدولة حاضنات الأعمال؟.. سؤال ذو أهمية على الساحة الاقتصادية واتجاه الدولة لذلك المجال، حيث عمدت الحكومة في الفترة الأخيرة إلى تأسيس شبكة قومية لحاضنات الأعمال، من خلال تعاون بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلة فى مشروع رواد 2030 بالتعاون مع وزارة التعليم العالى.
 
الدكتورة غادة خليل، مديرة المكتب الفنى لوزارة التخطيط، قالت إن الوزارة تستهدف من خلال حاضنات الأعمال إقامة مشروعات إنتاجية وخدمية تعمل على تقديم خدماتها للمجتمع والعمل على تهيئة المناخ المناسب وتوفير كل الإمكانات التى تعمل على تسهيل إقامة المشروعات إلى جانب العمل على ربط المشروعات الجديدة مع السوق من خلال تكوين حلقة مشتركة بين هذه المشروعات والمشروعات الموجودة.
 
وتضمنت أهداف المشروع بحسب مديرة مشروع رواد 2030، التواصل مع الشباب فى جميع أنحاء مصر من خلال إنشاء مراكز التواصل عن بعد، والتحالف مع الجامعات المحلية والتعليم عبر الإنترنت، لدعم إنشاء وتوطين الشركات الناشئة والجهات الراعية للابتكار فى ربوع مصر المختلفة وخلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على توظيف معرفتهم العلمية فى إنشاء مشروعات.
 
وبحسب الموقع الرسمى لمشروع رواد 2030، فإن المشروع يساهم في خفض معدلات البطالة وتشجيع الشباب لبدء أعمالهم التجارية، الذى يستهدف لخلق الشباب لوظائفهم وتوظيف آخرين معهم، ويضيف: يطلق المشروع قريبًا خريطة ترويجية واسترشادية عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ذات الأولوية للدولة، قبل نهاية العام الحالى، فى إطار خدمة أهداف الشبكة القومية لحاضنات الأعمال.
 
ويستكمل المشروع شبكة الحاضنات التكنولوجية من حيث التخصص والتوزيع الجغرافى، حيث يعمل حاليًا على إنشاء أول حاضنة أعمال متخصصة للذكاء الاصطناعى فى جامعة الإسكندرية، أول حاضنة تكنولوجية فى جامعة المنيا (حاضنة عامة) علاوة على حاضنة أعمال طنطا وحاضنة أعمال قنا والحاضنة التكنولوجية للوسائط المتعددة والرسوم المتحركة.
 
وأعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى أنها متمثلة فى مشروع رواد 2030، بصدد التعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا لإطلاق أول شبكة قومية لحاضنات الأعمال فى مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق