كيف فضح حلفاء التنظيم علاقة الجماعة بجون ماكين؟..مناحة إخوانية بعد وفاة السيناتور الأمريكي

الإثنين، 27 أغسطس 2018 10:32 م
كيف فضح حلفاء التنظيم علاقة الجماعة بجون ماكين؟..مناحة إخوانية بعد وفاة السيناتور الأمريكي
جون ماكين
كتب أحمد عرفة

حالة مناحة صدرت من جماعة الإخوان وقياداتها، وحلفائها بعد وفاة السيناتور الأمريكي جون ماكين، خاصة أن الأخير كان معروف بدعمه وتأييده لأنشطة الإخوان، والمدافع الأول عنهم في الكونجرس الأمريكي.

 

الجماعة كانت تعتمد بشكل كبير على السيناتور الأمريكي في توصيل أرائها إلى البيت الأبيض، ومناقشة تقاريرها المحرضة ضد مصر في مجلس الشيوخ الأمريكي، ولعل موقفه من اعتصام رابعة بعد سقوط جماعة الإخوان، وموقفه من الرئيس المعزول محمد مرسي يكشف العلاقة المرتبطة بين الجماعة وتحالفها وبين جون ماكين.

 

طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، كشف العلاقة بين الإخوان وتحالفها وبين جون ماكين خلال رسالة التعزية التي أصدرها رئيس حزب البناء والتنمية السابق، بعد إعلان وفاة السيناتور الأمريكي.

 

طارق الزمر، اعترف بأن جون ماكين كان من أكثر المتعاطفين مع جماعة الإخوان وتحالفها في الخارج، وسهل لهم أنشطتهم وتبنى تقاريرهم، محرضا الإخوان على البحث عن شخصيات مثل جون ماكين في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتابع طارق الزمر خلال تصريحاته التي نشرها عبر صحفته الرسمية على "فيسبوك":بعد رحيل جون ماكين هل لنا ان نتوقع ظهور متعاطفين جدد، فهذا الطراز من السياسيين أونشطاء المجتمع متواجدون لكن هناك شخصيات من تحالفنا تخفي وجودهم أو تقطع الطريق على جهودهم إضافة إلى تقصيرنا بالخارج.

 

من جانبه احتفى محمود الشرقاوى، القيادي الإخوني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، بمواقف جون ماكين المؤيدة لجماعة الإخوان، حيث تحدث عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بموقف السيناتور الأمريكي المؤيد للإخوان في اعتصام رابعة العدوية، وهجومه على مصر.

وكان عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا قال إن التنين الإخوانىُّ الذى ظهر كحلقةٍ أخيرةٍ في سلسلة التطور الطبيعىِّ للتنين الصينىِّ القديم يمتاز عنه بأنه يمتلك رؤوسًا هلاميةً و أخرى ضبابيةً كما يمتلك ـ في ذات الوقت ـ رؤوسًا أثيريةً مخفيةً بالكلية عن الأنظار يُظهرِها فقط وقت الحاجة إليها، فبين الحين و الآخر و كلما ألحت الضرورة على التنين أو الأشكيف أو الكائن الإخوانىِّ المتوحش هذا فإنه يُطِلُّ علينا من عالم الظلام بأحد هذه الرؤوس الأثيرية المستترة كإطلالته المكشوفة في مبادرة السفير معصوم مرزوق التآمرية الفجة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق