دلالات مناحة الإخوان بعد وفاة جون ماكين.. ضربة جديدة للتنظيم بالخارج

أظهرت حالة المناحة الصادرة من جماعة الإخوان وقياداتها، وحلفائها على وفاة السيناتور الأمريكي جون ماكين، العلاقة الوطيدة التي كانت تجمع جون ماكين بقيادات التنظيم، والتي بدأت مع بداية عهد محمد مرسي، الرئيس المعزول.

البيانات التي كان يصدرها السيناتور الأمريكي عن مصر، وتحريضه المستمر ضد الدولة المصرية، كانت تكشف تلك العلاقة الوطيدة، ,التعاون بين الجماعة وجون ماكين، وهو ما دفع الإخوان لأن يوجهوا رسائل تعزية للسيناتور الأمريكي خاصة أن الأخير كان معروف بدعمه وتأييده لأنشطة الإخوان، والمدافع الأول عنهم في الكونجرس الأمريكي.

العلاقة كشفها طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، من خلال رسالة التعزية التي أصدرها رئيس حزب البناء والتنمية السابق، بعد إعلان وفاة السيناتور الأمريكي.

خبراء في الإسلام السياسي، فسروا حالة المناحة التي ظهرت عليها جماعة الإخوان، بعد الإعلان عن وفاة السيناتور الأنريكي، بعد 24 ساعة فقط من إعلانه التوقف عن تناول العلاج الخاص به.

إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أشار في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، إلى أن تعزية طارق الزمر لجون ماكين هي تعزية التابع للمتبوع تعزية العبد للسيد تعزية العميل للممول.

وقال القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن جون ماكين كان عراب الإخوان عند الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية وهو مهندس إدارة أحداث ينايرة٢٠١١ التي على إثرها تمكن تنظيم قطعان الإخوان من الوصول للحكم .

بدوره وصف عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، هذه المناحة الإخوانية بأنها خيانة لله ولرسوله وللمسلمين، وولاء  لأعداء العرب، حيث إن بين الجماعة الإسلامية وبين جون ماكين اتفاق على تدمير العرب، وإشاعة الفوضى فى مصر.

وقال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية هما من كانت تمد جون ماكين بالأفراد للانضمام إلى العناصر الاجرامية مثل داعش وأمثالها فى سوريا وليبيا والعراق.

وتابع القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: وفاة جون ماكين جعل أمثال طارق الزمر يطيش عقلهم خوفا من منع التمويل عنهم ومغازلة الإدارة التى تدير ملف الإرهاب أنهم على العهد لتدمير بلاد العرب باقون وعلى تشويه الإسلام مستعدون لمزيد من الخراب والدمار للعرب والمسلمين.