«الصحفيين» تكشف سر تأجيل ورفض 200 متقدم للقيد بجدول تحت التمرين

السبت، 01 سبتمبر 2018 02:00 ص
«الصحفيين» تكشف سر تأجيل ورفض 200 متقدم للقيد بجدول تحت التمرين
نقابة الصحفيين
سلمى إسماعيل

تباينت ردود أفعال الصحفيين على موقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان نتيجة لجنة القيد تحت التمرين بالنقابة، كما تسببت النتيجة في حدوث غضب بين بعض الصحفيين بعد تأجيل ورفض نحو 200 صحفى من أصل  503 تقدموا لهذه اللجنة، فيما اعترفت نقابة الصحفيين بوجود مشاكل في لجنة القيد كان يجب معالجتها قبل عقد اللجنة، ودعا أحد أعضاء المجلس إلى عقد اجتماع لمناقشة النتيجة.

في سياق متصل، نشر محمود كامل عضو نقابة الصحفيين على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك» منشورًا يؤكد فيه تقدمه بمذكرة، اليوم إلى مجلس النقابة بخصوص نتيجة القيد الأخيرة معتذرًا لكل «زميل تعرض للظلم»، مضيفًا: «فوجئت عقب اجتماع المجلس أمس بتضمن نتيجة القيد في جدول تحت التمرين تأجيل عددا من الزملاء المستحقين للقيد بالنقابة، وهو الأمر الذي يستدعي تدخل المجلس بشكل عاجل لوقف أي حالة ظلم تعرض لها الزملاء».

 
محمود
محمود يعلق على نتيجة لجنة القيد تحت التمرين

 

وتابع: «علما بأنني خلال اجتماع المجلس طلبت من الزميل الأستاذ خالد ميري رئيس لجنة القيد الإطلاع على نتيجة القيد المتضمنة لأسماء الزملاء قبل اعتمادها من المجلس إلا أنه رفض بحجة عدم وجود نص قانوني يفرض عليه كرئيس للجنة القيد عرض النتيجة على المجلس»، على حد قوله.

واعتبر عضو مجلس الصحفيين أن هذا الأمر المخالف لكل التقاليد والسوابق النقابية، التي تؤكد أن فلسفة قانون نقابة الصحفيين تعتمد في الأساس على أن مجلس النقابة المنتخب بكامل هيئته هو المسئول عن إدارة كل ملفات النقابة، متابعا: «ليس من حق أي لجنة أو عضو العمل في جزيرة منعزلة بعيدا عن باقي أعضاء مجلس النقابة، إضافة أن مطلبنا لا يعد اغتصابا لصلاحيات أي عضو بالمجلس، وبناء عليه أطلب عقد اجتماع طارئ لمناقشة أزمة نتيجة لجنة القيد الأخيرة ومناقشة تعديل لائحة وآلية القيد بالنقابة».

نقابة الصحفيين: كان يجب حل مشاكل لجنة القيد قبل انعقادها

وقال حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، أنه سيتم عقد اجتماعًا لمناقشة مذكرة الزميل محمود كامل ومراجعة أرشيف المؤجلين للجنة القيد وإذا وجد من يستحق القبول سيتم قيده بتاريخ اللجنة التى التحق بها وتم تأجيله فيها، لافتًا أنه في بعض الأحيان يتم رفض أو تأجيل الصحفيين لأن لوائح النقابة لا تقبل أكثر من 30 صحفيا من الجريدة اليومية في حين أن الجريدة ترشح ما يقرب من 40 صحفيا، الأمر ذاته يتم على الصحف الأسبوعية التي تقدم أكثر من 15 صحفيا.

وأكد سكرتير عام الصحفيين، لـ «صوت الأمة»، أن لجنة القيد كان بها أخطاء أيضًا كعدم الاجتماع لحل مشاكلها قبل عقد اللجنة، إضافة إلى أن لجنة القيد ناقشت عدد من الصحفيين وجدت أنهم ليس لديهم فكرة معلومات بما كتبوا فيه، وكان ينقصهم بعض البيانات، والملفات التي يحتويها أرشيف المتقدم، لافتًا إلى أن النقابة تؤسس مشروع صحفي ناجح ولا يتم  قبول أي صحفي.

حاتم زكريا: «لاقينا صحفيين بقالهم سنة وفلتة»

وقال زكريا، إن شروط القبول بالنقابة هي: «أولا لابد من توفير عدد موضوعات تمكنا من الحكم عليه وتقييمه، وثانيًا فاهم الصحافة على وجه سليم، وملم بأسس الكتابة الصحفية وغيرها من الفنون الصحفية، وثالثًا ملم  بالثقافة العامة  للبلد، فالصحافة مهنة لا يمتهنا أي أحد»، موضحًا أن هناك أسئلة توجه للمتقدم يكون الغرض منها قياس مهارته الصحفية وسرعة بديهته وليس عدد كتابته فقط.

وعن السبب وراء رفض قيد ممارسين للمهنة لأكثر من 20 سنة، قال سكرتير عام الصحفيين: هناك أحد الأشخاص يسير في  طريق لا يعرفه لأكثر من 20 سنة وآخر يسير لمدة سنة في طريق دارس عواقبه وملم بكل  تفاصيله، فمن سيصل أسرع بديهي الثاني، لهذا شرط القبول أو الرفض ليس له علاقة بمدة ممارسة المهنة هو فقط  متوقف على أرشيف الصحفي وشخصيته وكفائته المهنية واكتمال ورقه القانوني، متابعا: «هناك شباب صغير بيطلعوا فلته».

وأوضح زكريا، أن على  الصحفى الذي يشعر بأنه اتظلم في هذه اللجنة، التقدم بورقه ويتم مراجعة أوراقه مجددًا، وإذ ثبت استحقاقه للقبول مع مراعاة قوة المقبولين من الصحيفة الخاصة به سيتم قبوله، مؤكدًا بضرورة عقد اجتماعات متتالية للجنة القيد قبل البدء لتكون نتيجتها نهائية، وهذا تقليلًا للمشاكل المستقبلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة