ليس كل ما يقال صحيح.. هل تتأثر الحياة الجنسية بعد استئصال الرحم؟

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 06:00 ص
ليس كل ما يقال صحيح.. هل تتأثر الحياة الجنسية بعد استئصال الرحم؟
سرطان الرحم

 
تنتشر كثير من الأقاويل حول العلاقة الجنسية بعد تعرض الزوجات للإصابة بسرطان الرحم، واستئصال هذا الجزء المهم فى جسم المرأة، فهناك من يقول إنها تنعدم، وآخرون يؤكدون أنها تبدأ، لكن أين الحقيقة؟

الدكتور أحمد حسين، استشاري طب النساء والتوليد وتجميل المهبل، يقول إن الإصابة بسرطان الرحم والتعرض لاستئصاله يكون لدى الكثيرات بداية جديدة لعلاقة جنسية جيدة.

وأضاف حسين، أن قديمًا كان هناك اعتقاد أن استئصال عنق الرحم مع الرحم نفسه هو السبب في عدم الرغبة بإتمام العلاقة الجنسية لدى الزوجين، ولكن حقيقة الأمر أن المعاناة النفسية التي تتعرض لها المرأة نتيجة للاستئصال والإصابة بهذا المرض هي السبب الأساسي بذلك، وليس المرض.

وأشار استشاري طب النساء والتوليد، إلى أن التعرض لاستئصال الرحم مع عنقه يحمي المرأة من رجوع السرطان لها مرة أخرى، وهذا جزء مهم جدًا بالعلاج، كما أثبتت العديد من الدراسات الطبية الحديثة عدم وجود علاقة بين استئصال عنق الرحم والرحم نفسه وفتور العلاقة الجنسية، فالمسئول الأول عن الاستمتاع بالجنس هو المهبل والبظر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة