مرشح للرئاسة من خلف القضبان.. القضاء البرازيلي يرفض وشعبية دا سيلفا تنتصر له

الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 06:00 ص
مرشح للرئاسة من خلف القضبان.. القضاء البرازيلي يرفض وشعبية دا سيلفا تنتصر له
الرئيس البرازيلى الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
وكالات

تولى حكم البرازيل منذ عام 2002، حيث ظل رئيسًا ثماني سنوات حقق خلالها طفرة اقتصادية ضخمة، ليطلق عليه صانع نهضتها الحديثة، ورغم أنه يقبع في السجن الآن، إلا أن ما زال لديه شعبية جارفة في البرازيل، بشكل يجلعه أحد المطروحين للترشيح في الانتخابات الرئاسية.

ولكن مؤخرًا صدر حكم من  المحكمة الانتخابية العليا فى البرازيل بغالبيّة "أربعة من أصل سبعة قضاة" إبطال ترشيح الرئيس البرازيلى الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للانتخابات الرئاسية فى 7 أكتوبر، ما جعل فرصة ترشحه أمرًا صعبًا، إلا أنه خرج اليوم ليعلن اللجوء إلى كل من المحكمة العليا والأمم المتحدة للطعن بقرار المحكمة الانتخابية إبطال ترشّحه للانتخابات الرئاسية، كما أعلن الإثنين، فرناندو حدّاد المرشح معه لمنصب نائب الرئيس.

وما جعل رئيس البرازيل السابق لديه شعبية واسعة حتى الآن، هو أنه نجح  في غضون فترتين رئاسيتين في إصلاح كثير من الاختلالات التي سيطرت على اقتصاد البرازيل، ورحل راضيا عن منصبه، في حين واجه خلال الثماني سنوات الماضية حملات شرسة وهجوما من بعض أصحاب المصالح، ووصل الأمر إلى الزج به في السجن في قضايا فساد.

وقال المرشح مع الرئيس السابق دا سيلفا فرناندو حدّاد إن محامى الرئيس الأسبق سيطلبون، بناء على الطعون المقدمة تعليق تنفيذ الحكم الذى أصدرته المحكمة الانتخابية العليا الجمعة وأبطلت فيه ترشّح لولا الى الانتخابات الرئيسية، حيث يمضى الرئيس الأسبق عقوبة السجن لمدة تزيد عن 12 سنة بتهمتى الفساد وتبييض الأموال.

وأضاف المرشح اليسارى لمنصب نائب الرئيس في تصريحه الذي أدلى به  بعدما أمضى برفقة مسؤولين آخرين فى الحزب اليسارى ساعات عديدة داخل زنزانة لولا فى سجن كوريتيبا جنوب يتباحثون مع الرئيس الأسبق فى قضية الطعون، أنه بناء على الطعون لن تكون هناك حاجة لاستبدال (لولا) خلال مهلة العشرة أيام التى حدّدتها المحكمة الانتخابية العليا" لحزب العمال لتسمية مرشح بديل عن الرئيس الأسبق.

وفرناندو حدّاد الذى شغل فى السابق منصب رئيس بلدية ساو باولو اختاره الرئيس الأسبق ليخوض الانتخابات الرئاسية المقرّرة معه فى 7 و28 أكتوبر مرشّحاً عن منصب نائب الرئيس، قال قال لدى خروجه من السجن ترافقه رئيسة حزب العمال جليزى هوفمان "فى المقام الأول سنلجأ الى الأمم المتحدة لكى تصدر قرارها بشأن القضاء الانتخابى"، مضيفا "فى المقام الثانى "قرر لولا" تقديم طعن أمام المحكمة العليا"، مشيرا إلى أن الطعنين سيقدمان يومى الاثنين والثلاثاء.

 

 

 

 

 

يعتزم الرئيس البرازيلى الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة