تجعل مستقبل البلاد قاتما.. كيف علق النواب الليبي على أحداث طرابلس؟

أثار استمرار العنف في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، بما في ذلك القصف العشوائي الذي تلجأ إليه ميليشيات مسلحة، الكثير من ردود الفعل الغاضبة خاصة من المؤسسات الليبية الشرعية، لاسيما بعد ما أدى إلى قتل وإصابة مدنيين، من بينهم أطفال، حيث تتواجه جماعات مسحلة منذ الاثنين قبل الماضي بالأسلحة الثقيلة في جنوبي طرابلس.

وطالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، كافة الأطراف والجهات المعنية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والتاريخية والإنسانية ووضع حد لهذه الأوضاع وتوحيد الكلمة، في ظل ما تشهده العاصمة الليبية من أوقات عصيبة وما تشهده من أحداث دامية ترتب عليها سقوط ضحايا وتخريب للممتلكات وأضرار بالبنية التحتية.

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ أسبوع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وخلفت أضرارا مادية وإنسانية.

وأرجع الطاهر ما يحدث في العاصمة إلى عدم إيجاد حلول جذرية للأزمة السياسية والتى تنعكس سلبا على المواطن من تردى للأوضاع الأمنية والاقتصادية الخانقة مما يجعل المستقبل قاتم ويكتنفه الغموض ويعرض كيان الدولة للخطر، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول جذرية للأزمة السياسية وإفساح المجال لمؤسستى الجيش والشرطة لفرض الأمن.

وطالب مجلس النواب عبر النائب الأول الأمم المتحدة ممثلة فى مبعوثها إلى ليبيا غسان سلامة تكثيف جهود البعثة بمزيد من الجدية فى مساعدة الليبيين على إيجاد حل للأزمة السياسية وبناء الاستقرار فى البلاد، داعيًا من يحملون السلاح تحكيم صوت العقل وتقديم تنازلات وتسليم أسلحتهم للجيش والشرطة النظاميين واحتكار استخدام القوة على الجهات المختصة.