هل يسامح الجمهور "كيفن سبيسى" على جريمة التحرش بالرجال ليعود لبطولة house of cards

فى أوج "مجده" انكسر كيفن سبيسى، مسلسل "house of cards" على شبكة "نتفليكس" العالمية كان واحدا من أكثر المسلسلات مشاهدة عبر تاريخ الشبكات التليفزيونية، ينتظره المشاهدون بفارغ الصبح حول العالم، وفى ذروة تعقد أحداث المسلسل فجأة برز اسم بطله "كيفن سبيسى" فى فضية تحرش جنسى برجال فى أماكن التصوير التى يعمل بها.

"كيفن سبيسى" الفائز بجائزتين أوسكار، والذى ظهر فى المسلسل بشخصية "فرانسيس أندر وود" استبعدته الشبكة العالمية من بطولة المسلسل فى جزءه الأخير، عقب فضيحة التحرش خاصة أن عددا من العاملين فى المسلسل كانوا ممن شاركوا فى الشكوى منه، لكن يبدو أن المسلسل الذى فقد بطله فى آخر أجزائه يعانى من ورطة ما، قد تغير الحسابات.

فالنجمة "روبن رايت" والتى تقوم بشخصية "كلير أندروود" زوجة "كيفن سبيسى" فى المسلسل أعادت من جديد طلبها للجمهور بأن يعطوا النجم العالمى فرصة جديدة، وذلك فى مقابلة مع إحدى المجلات الأمريكية، قائلة : "لابد للبشر أن ينالوا فرصة ثانية إن اخطأوا، أنا دوما مؤمنة بهذا".

وأضافت "رايت" لا أعرف كيف أحلق على هذا حقا، لكل انسان القدرة على إصلاح نفسه، والعودة للسلوك القويم،  كما أن هذا حق أيضا له فى الحياة، لكن يجب أن نعطيه الفرصة ليفعل هذا ويعود للطريق القويم.

لكن "رايت" بعدما شعرت أنها تورطت أكثر من اللازم فى الدفاع عن الرجل المتهم بالتحرش بأكثر من 20 رجلا، فأضافت تصريحات جديدة اليوم قائلة إنها ليست على أى اتصال بـ "كيفن سبيسى" وأنها ستتواصل معه عندما يكون جاهزا، وأن قولها بأنها تتعاطف معها لا تعنى كذب الرجال الذين اتهموه بالتحرش، أو أنه من المفترض أن نتغاضى عما فعله.

كما أضافت : "أشعر بالأسف تجاه أي شخص يعيش حياته على الساحة العامة"، "إنه كابوس، لماذا يجب أن تكون حياتنا الخاصة علنية؟ أنا أكره هذا الجزء من هذه الصناعة. إنه أمر جائر فللجميع الحق فى أن تكون له حياة شخصية لا تقتحمها وسائل الإعلام، فهذا شعور فظيع حين يقرر الإعلام أن يعرف من أنت، وماذا تفعل، ولماذا تفعل، وما الذى عليك ألا تفعل.

وفى إطار حملة me too أو أنا أيضا لمواجهة التحرش فى "هوليود" ، كشف عدد من العاملين فى صناعة السينما أن النجم "كيفن سبيسى" تحرش بالعديد من الرجال العاملين فى الصناعة بشكل فج وصل إلى حد الاعتداء جنسيا، كما استخدم التهديد بالطرد من العمل فى حال قرر أحدهم الشكوى أو فضح الأمر، كما وصفوا وجوده فى أماكن التصوير بـ "الجحيم".